حققت مرشحة المعارضة اليسارية، زيومارا كاسترو، في هندوراس، بعد فرز الأصوات في أكثر من نصف مراكز الاقتراع، تقدماً في الانتخابات الرئاسية، إيذاناً بتحول تاريخي في السلطة في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وتعهدت كاسترو (62 سنة)، بفرض ضرائب على الأثرياء، وإصلاح «النموذج الليبرالي الجديد الفاشل» للأمة، والنظر فيما إذا كانت سوف تنهي تحالف هندوراس مع تايوان. ومن شأن فوز كاسترو أن ينهي 12 عاماً من الحكم المحافظ للحزب الوطني، الذي شابته فضائح ترتبط بالجريمة المنظمة وتهريب المواد المخدّرة.

ورقص أنصارها ولوحوا بالأعلام الحمراء خارج مقر حزبها «ليبر» في العاصمة تيجوسيجالبا، وهم يغنون: «إنهم ذاهبون، سيذهبون، الآن يذهبون».

وقبل إعلان هيئة الانتخابات فوزها، ألقت كاسترو خطاب النصر لأنصارها المبتهجين، قائلة: «فلنتخلص من تهريب المخدرات والجريمة المنظمة (...) وداعاً للفقر والضيق في هندوراس».



وأعلنت هيئة الانتخابات، في وقت سابق، أن كاسترو حصلت على 53.6 % من الأصوات في الانتخابات التي أجريت أمس. وحصل منافسها الرئيسي عمدة تيجوسيجالبا، مرشح الحزب الحاكم نصري عصفورة على 33.85 % من الأصوات.

وفي تغريدة، قالت كاسترو: «شكراً لكم أيها الناس! حوّلنا 12 عاماً من الدموع والألم إلى فرح. إن تضحية شهدائنا لم تذهب سدى. سنبدأ حقبة ازدهار تضامن من خلال الحوار مع جميع القطاعات من دون تمييز وبلا طائفية».