اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الإيراني، خلال محادثة هاتفية، أن الأجواء السائدة في مفاوضات فيينا إيجابية.
ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمنسّق للمفاوضات في فيينا، جوزيب بوريل، صباح اليوم، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيرانيّ، حسين أمير عبداللهيان، الحدث الذي يجري حالياً في فيينا، بالـ«هام»، مضيفاً: «أحثّ مورا على العمل بشكل بنّاء وفاعل مع كبير المفاوضين الإيرانيين، وجميع الوفود للتوصل إلى اتفاق»، وفق ما أفادت الوكالة الإيرانية «إرنا»، في إشارة إلى المنسّق الأوروبي لمحادثات فيينا، إنريكي مورا.

كما دعا بوريل جميع الأطراف إلى إظهار مرونة لاستمرار المفاوضات، معرباً عن ارتياحه لانطلاقها، ومعلناً «استعداده واستعداد زملائه في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حلّ المسائل العالقة».

بدوره، اعتبر عبداللهيان أن عملية التفاوض «جيدة»، إنما بطيئة بشكل عام، قائلاً إن «الوفد الإيراني حاضر على طاولة المفاوضات مع النوايا الجيدة، والصلاحيات المطلوبة، وخطط عملية قابلة للتحقّق»، وفق ما نقلت عنه الوكالة الإيرانية.

وتابع: «في أي تفاوض، يبقى رفع العقوبات التي تنتهك الاتفاق النووي بشكل شامل، الهدف الأساسي لمشاركتنا»، مؤكداً على التزام إيران بالتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف: «الخبراء الإيرانيون في لجنة رفع العقوبات واللجنة النووية، يجرون أيضاً محادثات فنية ومتخصّصة مع مجموعة (1+4)»، مشدداً: «نعتقد أن التوصل إلى اتفاق جيّد ممكن، لكنه يتطلّب تغييراً في نهج بعض الأطراف. كما يتطلّب تجنّب سياسة التهديد، والتوجه في المقابل نحو التعاون والاحترام المتبادل»، بحسب الوكالة الإيرانية.