أصدر مجلس الدولة الصينيّ، كتاباً جديداً تحت عنوان «الصين: الديموقراطية الفاعلة»، وذكر فيه إن «الصين لم تنسخ نماذج الديموقراطية الغربية، لكنها خلقت نموذجها الديموقراطي الخاص».
وأشار الكتاب إلى أن «الطموح الأصليّ للديموقراطية الصينية، هو ضمان وتأكيد مكانة الشعب كسيّد للبلاد»، موضحاً أن «بكين أنشأت وطوّرت عملية كاملة للديموقراطية الشعبية، تتماشى وظروفها الوطنية، وأن هذا الشكل من الديموقراطية يتميّز بخصائص صينية، ويعكس في ذات الوقت أيضاً رغبة عالمية إنسانية نحو الديموقراطية».

كما أضاف أن «الديموقراطية الشعبية الكاملة حسّنت عملية التنمية في البلاد، ودفعت نحو تعزيز حيوية الأمة وتجديد شبابها، وساهمت بتقديم نموذج جديد للطّيف السياسي الدولي»، مشيراً إلى أنه «يتعيّن على الصين تصميم الشكل الديموقراطي الذي يناسبها على أفضل وجه، وفقاً لخصائصها وواقعها».
وتابع: «هذا مبدأ أساسي تتمسّك به الصين لتنمية الديموقراطية».

وختم، حسب الوكالة الصينية «شينخوا»، إن «العقبة الحقيقية التي تقف أمام الديموقراطية، لا تكمن في النماذج المختلفة للديموقراطية، ولكن في الغطرسة، والتحيز، والعداء إزاء محاولات الدول الأخرى استكشاف مساراتها نحو الديموقراطية، وفي التصميم على افتراض التفوّق والتصميم على فرض نموذج محدّد للديموقراطية على الآخرين».