أقال رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، وزير الدفاع، مراد بيكتانوف، على خلفية عجزه عن أداء دوره خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد، مستبدلاً إياه برسلان جاكسيليكوف، النائب السابق لوزير الداخلية وقائد الحرس الوطني.
وتمثل إقالة الوزير أحدث خطوة في حملة تطهير واسعة يقوم بها توكاييف في المؤسسة الأمنية بعد الاحتجاجات العنيفة التي هزّت البلاد في الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني.

وفي هذا الإطار، قال توكاييف: «لم تتمكن القوات المسلحة من إنجاز المهام الموكلة لها بكفاءة أثناء أحداث كانون الثاني وذلك نظراً إلى حقيقة أن قيادتها كانت مترددة وتفتقر إلى المبادرة»، متهماً الوزير بالفشل في إظهار «الصفات القيادية».

وأضاف أن القوات المسلحة بحاجة إلى تحديث شامل واستخبارات عسكرية أفضل «لتزويد قيادة البلاد بمعلومات موثوقة في الوقت المناسب حول التهديدات الخارجية والداخلية».

واضطر توكاييف لاستدعاء قوات من تحالف بقيادة روسيا لاحتواء الاضطرابات التي أضرّت بصورة الاستقرار والسيطرة التي تستخدمها كازاخستان لجذب مئات مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية في صناعة النفط والتعدين بها.

وقال مكتب المدعي العام إن 225 على الأقل لاقوا حتفهم خلال تلك الاحتجاجات.