عرقلت الصين وروسيا، اليوم، في الأمم المتحدة طلباً للولايات المتحدة يعود الى الأسبوع الماضي لمعاقبة خمسة كوريين شماليين بمزاعم ارتباطهم ببرنامج بيونغ يانغ لأسلحة الدمار الشامل، بعد تجاربها الصاروخية الباليستية الأخيرة.
وكان أمام أعضاء مجلس الأمن الـ 15 مهلة حتى الساعة 20,00 ت غ لبتّ الطلب الأميركي. وتأتي عرقلة الصين قبل ساعتين من اجتماع جديد مغلق لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية بطلب من واشنطن.

وبموجب القواعد السارية في الأمم المتحدة فإن مدة هذه العرقلة تبلغ ستة أشهر. عند انتهائها من المحتمل لدولة عضو في مجلس الأمن تمديدها لثلاثة أشهر إضافية ثم ليوم إضافي قبل أن يرفع الاقتراح بشكل نهائي عن طاولة الأمم المتحدة.

وكانت واشنطن قد استهدفت، الأسبوع الماضي، هؤلاء الخمسة بعقوبات؛ إذ عاقبت تشوي ميونغ هيون وهو «ممثل منظمة تابعة للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية (SANS) ومقرها فلاديفوستوك»، على خلفية «شراء معدات متعلقة بالاتصالات من روسيا لشركات كورية».

كما استهدفت أربعة «ممثلين لأسلحة الدمار الشامل»، هم: «سيم كوانغ سوك وهو ممثل رئيسي في داليان، عمل على شراء سبائك الصلب لمقره في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية. كيم سونغ هون وهو ممثل في شنيانغ، عمل على شراء البرمجيات والمواد الكيميائية لكوريا الديموقراطية. كانغ تشول هاك وهو أيضاً ممثل في شنيانغ، قام بشراء البضائع لمقره في كوريا الديموقراطية من شركات صينية. بيون كوانغ تشول وهو نائب ممثل شركة غطاء مشتبه فيها لمنظمة تابعة لـ SANS تقع في داليان، حيث تم تعيينه للعمل للمرة الأولى في عام 2014».

وقال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، براين نيلسون، في بيان: «عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الديموقراطية هي دليل آخر على أنها تواصل تطوير البرامج المحظورة على الرغم من دعوات المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية ونزع السلاح النووي».