ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، وصل إلى برلين وكييف، قبل أسبوع من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لأوروبا.
وأوردت الصحيفة أن الزيارة جاءت «في إطار مساعي الولايات المتحدة لإقناع الدول الأوروبية بردّ أكثر صرامة ضد موسكو، وبدعم أوكرانيا».

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وألمان قولهم إن بيرنز «وصل بهدوء إلى العاصمتين الألمانية والأوكرانية قبل أيام من زيارة بلينكن هذا الأسبوع، للقاء الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين».

وأوضح المسؤولون أن بيرنز تطرق مع المستشار الألماني أولاف شولتز ومسؤولي جهاز الاستخبارات الألماني إلى قضية روسيا وأوكرانيا والسيناريوهات المحتملة التي تنطوي عليها؛ فأكد بيرنز أن «على برلين أن تغلق خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2) الذي تم الانتهاء من تشييده أخيراً في حالة قيام روسيا بغزو أوكرانيا».

كذلك، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي مطّلع على الزيارة قوله إن بيرنز زار برلين «بعد أن امتنع شولتز عن إعلان تجميد العمل بـ (نورد ستريم 2) في حالة حدوث غزو روسي».