أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن مفاوضات فيينا تتقدّم بشكل جيّد، مؤكداً في الوقت نفسه أن طهران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات، في إشارة إلى ما ذكره المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، الذي تحدّث سابقاً عن ضرورة إفراج طهران عن مواطنين أميركيين مسجونين لديها، كشرط أساسي من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأضاف خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم، أن «موقف إيران بشأن مفاوضات فيينا واضح وشفّاف، واستمرارها في المفاوضات يهدف إلى التوصل إلى اتفاق مستدام»، لافتاً إلى أن «الاتفاق المؤقّت لم يكن أبداً ضمن جدول أعمال إيران، ونأمل أن تدرك واشنطن ذلك».

واعتبر أن «المفاوضات في فيينا تشهد تقدّماً على الطريق الصحيح، وتقلُّص الاختلاف في وجهات النظر حول المسوّدات الأربع»، معتبراً أنه «من المهم أن تتفق جميع الأطراف في فيينا على عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مجدّداً».

وتابع أن «مطالب واشنطن بالإفراج عن سجناء أميركيين في إيران من شأنها تعقيد الوضع في المفاوضات»، مؤكداً أن «إيران لن تقبل بأي شروط مسبقة في المفاوضات، وهذا هو موقفنا النهائي».