أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم، رفع حالة الطوارئ المستمرة منذ ستة أشهر، بالتزامن مع إطلاق قوات تيغراي عمليات عسكرية لـ«ردع» قوات الحكومة في منطقة عفر.
وفي بيان، اليوم، وافق مجلس الوزراء على رفع حالة الطوارئ، قائلاً «بلغنا الآن مرحلة يمكننا فيها تحييد التهديدات من خلال آليات إنفاذ القانون الاعتيادية». وأحيل قرار مجلس الوزراء إلى مجلس النواب لإقراره.

وأعلنت إثيوبيا فرض حالة الطوارئ، في تشرين الثاني، بعد أن قالت قوات من إقليم تيغراي الشمالي، إنها استولت على مناطق خارج الإقليم وتدرس الزحف صوب العاصمة أديس أبابا.

وقالت الحكومة الشهر الماضي، إن الجيش طرد قوات تيغراي من إقليمي أمهرة وعفر بشمال البلاد، ورفضت تصريحات قادة الإقليم المتمرد بأن قواتهم تراجعت طواعية لخلق «فرصة للسلام».

وفي مطلع الأسبوع، قال الجيش إنه يخطط لدخول مقلي عاصمة إقليم تيغراي و«إبادة» القوات المتمردة.