أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الولايات المتحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، جين ساكي، للصحافيين، إنّ منع السفر إلى الولايات المتحدة سيكون «جزءاً» من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على بوتين ولافروف لدورهما في غزو أوكرانيا.

وأضافت: «إنّه عنصر اعتيادي» في العقوبات التي تستهدف شخصيات أجنبية، مكرّرة أنّ تفاصيل هذه العقوبات التاريخية على الرئيس الروسي سيتم كشفها في وقت لاحق.

وقالت ساكي إنه إذا حاولت القوات الروسية استهداف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي فإنّ ذلك سيشكّل «عملاً مروّعاً».

وبذلك ينضمّ بوتين إلى قائمة قصيرة من القادة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات مباشرة، بمن فيهم المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس السوري بشار الأسد.

في المقابل، سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من قرار واشنطن، بالقول إنّ «العقوبات بحقّ الرئيس ووزير خارجية البلاد هي مثال وإثبات على العجز المطلق لسياستكم الخارجية».