قال الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن «المرتزقة الأجانب» من المتوقع أن يحاسبوا جنائياً في حالة اعتقالهم.
وبحسب ما نقلته وكالة «تاس» الروسية، أكد كوناشينكوف أن «جميع المرتزقة الذين أرسلهم الغرب لمساعدة النظام القومي في كييف، ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي، وليس لهم الحق في وضع أسير حرب».

وأِشار كوناشينكوف إلى أن جميع «هجمات المرتزقة الأجانب» على القوات الروسية في أوكرانيا «تتم باستخدام أسلحة قدمها الغرب إلى نظام كييف».

وبحسب المندوب الرسمي للدائرة العسكرية، فإن «المرتزقة الأجانب يرتكبون أعمال تخريب ومداهمات على قوافل روسية بالمعدات والإمدادات المادية، وكذلك طائرات تغطيها».

وفقاً لكوناشينكوف: «شنت الاستخبارات العسكرية الأميركية حملة واسعة النطاق، لتجنيد متعاقدين مع الشركات العسكرية الخاصة لإرسالهم إلى أوكرانيا. أولاً وقبل كل شيء، يتم تجنيد موظفي الشركات العسكرية الخاصة الأميركية، أكاديمي، وكيوبيك، ودين كوربوريشن».

وقال كوناشينكوف إنه من المتوقع محاكمة المرتزقة الأجانب عند اعتقالهم. وأضاف: «أفضل ما ينتظر المرتزقة الأجانب عند القبض عليهم هو المسؤولية الجنائية. نحث مواطني الدول الأجنبية الذين يخططون للذهاب للقتال من أجل النظام القومي الكييفي على التفكير مرتين قبل الرحلة».