دعت روسيا، اليوم، القوات الأوكرانية إلى «إلقاء السلاح فوراً»، معلنةً عن مهلة جديدة للقوات المقاتلة في مدينة ماريوبول الساحلية لوقف المقاومة.
ودعت وزارة الدفاع الروسية، كييف، للتحلّي بالمنطق و«إصدار أوامر مماثلة للمقاتلين بوقف مقاومتهم العبثية».

وأضافت: «لكن إدراكاً منّا أنّهم لن يتلقّوا هكذا توجيهات وأوامر من سلطات كييف، ندعو المقاتلين إلى اتّخاذ هذا القرار بشكل طوعي وإلقاء سلاحهم».

وقالت الوزارة: «لتخرج كل الوحدات المسلّحة الأوكرانية من دون استثناء، بين الساعة 14,00 (11,00 بتوقيت غرينيتش) والساعة 16,00 بتوقيت موسكو (13,00 بتوقيت غرينيتش)، والمرتزقة الأجانب (آزوفستال) بدون أسلحة أو ذخيرة».

ولم يأت البيان على ذكر أي هجوم برّي جديد في شرق أوكرانيا بشكل مباشر، لكنه حذّر من أن لدى موسكو «إثباتات مباشرة بأن نظام كييف يُعدّ لتنفيذ جرائم جديدة».

وأضافت وزارة الدفاع أن المقاتلين الأوكرانيين الذين يحاولون التصدي لتقدّم القوات الروسية، في ميناء بحر آزوف في ماريوبول، هم «في وضع كارثيّ».

وتابعت: »تعرض القوات الروسية المسلّحة مجدداً على الكتائب القومية والمرتزقة الأجانب فرصة لوقف كلّ الأنشطة العسكرية، وإلقاء الأسلحة ابتداءً من الظهر»، مشيرةً إلى أن «أي شخص يُلقي سلاحه سيحصل على ضمان بالنجاة».