حظرت الحكومة الباكستانية، اليوم، تظاهرة كان من المقرر أن ينظّمها رئيس الوزراء المخلوع، عمران خان، الذي يطالب بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة مع تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وصرح مسؤولون لـ«رويترز» بأن الحكومة الباكستانية حظرت المسيرة عقب إعلان وزير الداخلية، رانا ثناء الله، مقتل شرطي بالرصاص خلال حملة على قيادات حزب خان وأنصاره في أنحاء البلاد، ليحظر بعد ذلك في إفادة صحافية بعد ساعات المسيرة.

وأعلنت وزيرة الإعلام، مريم أورنجزيب، في إفادة صحافية أن مسؤولاً في حزب خان أطلق النار، وقتل الشرطي عندما توجهت الشرطة إلى منزله، فيما شدد وزير الداخلية على أنه «لن يُسمح لأحد بمحاصرة العاصمة وإملاء مطالبه»، مضيفاً إن مجلس الوزراء وافق على الحظر.

وقال وزير الداخلية، نقلاً عن تقارير المخابرات بشأن المسيرة، «إنهم قادمون إلى إسلام أباد بمخططات شريرة».

وكان خان قد حثّ أنصاره على تنظيم مسيرة إلى إسلام أباد، غداً، محذّراً الحكومة من أنه لن يغادر العاصمة حتى يتمّ حل البرلمان من أجل إجراء انتخابات جديدة. وتعهد بحشد عشرات الآلاف.

وتحدى خان الحكومة بأن تحاول وقف مسيرته، وقال للصحافيين: «حاولوا وقفنا لو استطعتم»، مضيفاً إن الاحتجاج السلمي هو حقه.