نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إيرانية أنه تمّ استهداف موقع عسكري إيراني لتطوير تكنولوجيا الصواريخ والنووية والطائرات المسيرة، الأربعاء الماضي، ما أدى لمقتل مهندس وإصابة شخص آخر.
واستهدفت الضربة «مجمع بارشين العسكري»، الذي يبعد 37 ميلاً جنوب شرق العاصمة، بطائرات انتحارية بدون طيار رباعية، وفق المصادر الإيرانية.

وقالت المصادر إن الطائرات المسيرة انفجرت في مبنى تستخدمه وزارة الدفاع للبحث في تطوير الطائرات بدون طيار، مما أسفر عن مقتل مهندس شاب كان يعمل في الوزارة وإصابة شخص آخر.

وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، قالت الصحيفة إن «الهجوم يتناسب مع نمط الضربات الإسرائيلية السابقة على إيران ولبنان في حملة عداء سرية مستمرة منذ سنوات».

وكان بيان صادر عن وزارة الدفاع الإيرانية أشار إلى أنها تعتبر ذلك هجوماً وليس حادثاً.

وفي السياق، أكد مسؤول أميركي أن طائرات مسيرة انتحارية هاجمت «بارشين» لكنه لم يذكر الجهة التي تقف وراءها ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.