فرضت الولايات المتحدة، اليوم، عقوبات على شركة كورية شمالية، وشخصاً تتهمه بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي، وبنكين روسيين، وفي تكثيف للضغط على بيونغ يانغ بعد استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان إنها «استهدفت شركة إيركوريو تريدنج كورب، وكذلك بنكي فار إيست وسبوتنك، بسبب إسهاماتهما في التحصيل وجمع عائدات لمنظمات كورية شمالية.

واستهدفت واشنطن أيضاً جونج يونج نام، وهو ممثل مقيم في روسيا البيضاء لمنظمة تابعة لأكاديمية العلوم الطبيعية في كوريا الشمالية، والذي قالت واشنطن إنه يقدم الدعم للمنظمات الكورية الشمالية المرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية.

وتأتي هذه العقوبات بعد يوم من استخدام الصين وروسيا حق النقض ضد مسعى قادته الولايات المتحدة، لفرض مزيد من العقوبات الدولية على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صواريخ باليستية، فيما أدى إلى انقسام مجلس الأمن علناً لأول مرة منذ أن بدأ معاقبة بيونغ يانغ في عام 2006.

وفي بيان، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون: «ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ وفرض العقوبات الحالية في الوقت الذي تحث فيه كوريا الشمالية على العودة إلى المسار الدبلوماسي والتخلي عن سعيها لامتلاك أسلحة دمار شامل وصواريخ باليستية».

وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام، من أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، إلى إطلاق أكبر صواريخها البالستية العابرة للقارات لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات.