كشف مستشار إعلامي للفريق النووي الإيراني، اليوم، أن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
وقال محمد ماراندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية: «إيران اختارت قطر لأنها دولة صديقة».

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، إن إحياء الاتفاق النووي يعتمد على واشنطن، وسط توقّعات باستئناف المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق بعد زيارة ديبلوماسي كبير من الاتحاد الأوروبي لطهران.

وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي أسبوعي بثّه التلفزيون: «الكرة الآن في ملعب واشنطن».

المحادثات مع الرياض
كذلك، وفي ما يتعلّق بالمحادثات مع الرياض، قال المتحدث إن السعودية تريد استئناف المحادثات الديبلوماسية مع طهران، وذلك بعد يوم من محاولات رئيس الوزراء العراقي إحياء المحادثات بين الدولتَين.

وعُقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين الدولتين في نيسان.