أشادت بولندا، اليوم، بتعهّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بإنشاء قاعدة عسكرية في بولندا، باعتباره تحقيقاً لحلم طال انتظاره وخطوة من شأنها أن ترسل إشارة واضحة إلى روسيا.
وأبلغ بايدن خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في مدريد، في وقت سابق اليوم، بأن الولايات المتحدة تعمل على تغيير تمركز قواتها في أوروبا، للتصدّي للتهديدات الناشئة المحتملة من جانب روسيا، في أعقاب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

ومنذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، تعتبر بولندا زيادة القوات على الجانب الغربي للحلف أمراً بالغ الأهمية لمواجهة روسيا، وتسعى منذ فترة طويلة لاستضافة قاعدة عسكرية أميركية دائمة على أراضيها.

في السياق، لفت مستشار السياسة الخارجية للرئيس البولندي، جاكوب كوموتش، لـ«رويترز»، إلى أنّ «هذا الحدث هو تتويج لمفاوضات طويلة وحثيثة حول هذا الأمر، وفي الوقت نفسه، إشارة واضحة جداً على أن الأميركيين يعتزمون زيادة وجودهم في بولندا، لا تقليصه».

وكتب نائب وزير الخارجية، مارشين زيداتش، على «تويتر»: «ما بدا مستحيلاً بالنسبة إلى كثيرين أصبح حقيقة اليوم». وأضاف: «بات لدينا وجود دائم للولايات المتحدة في بولندا... إنها أيضاً إشارة واضحة لموسكو».