ذكرت وسائل إعلام تركية أن القنصل العام الإسرائيلي السابق في أنقرة، يوسف ليفي سيفري، كان هدفاً رئيسياً للخلية الإيرانية قبل أن تحبط قوات الأمن التركية عملية استهدافه وتعيده إلى بلده بطائرة خاصة قبل محاولة الاغتيال.
وبحسب التقارير المنشورة، فإن فرقة الاغتيال التابعة لإيران كانت «تقيم في نفس الفندق حيث كان سيفري وشريكته روني غولدبرغ يقضيان جزءاً من إجازتهما في إسطنبول»، وقد «تمّ إنقاذهما في عملية معقدة وعاد إلى إسرائيل».

في الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وتركية تفاصيل أخرى عن هدف خلية الاغتيال هذه.

وأفادت وسائل إعلام بأن سبعة من المشتبه فيهم الثمانية في القضية مثلوا أمام المحكمة يوم الخميس الماضي في ظل إجراءات أمنية مشددة، مشيرة إلى أن الشرطة تواصل «استجواب مشتبه فيه كان عضواً أساسياً في فريق الاغتيال».

كذلك، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الهدف التالي لفريق الاغتيال الإيراني كان السياح الإسرائيليين في تركيا.

وفي وقت سابق، شكر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وقوات الأمن الإسرائيلية في رسالة بالفيديو على جهودهم لإحباط «هجوم محتمل ضد مواطنين إسرائيليين في تركيا».