
وكان بلينكن ومستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، التقيا، في آذار 2021، في آلاسكا، بنظيريهما في اجتماع تحوّل إلى مواجهة مع قيام المسؤولين الصينيين بتوبيخ الولايات المتحدة. لكن منذ الشهر الماضي، تتوالى الاجتماعات على ما يبدو، إذ التقى سوليفان المسؤول الصيني الكبير عن السياسات الخارجية يانغ جيشي في لوكسمبورغ، فيما أجرى وزيرا الدفاع الأميركي والصيني محادثات على هامش مؤتمر في سنغافورة. كذلك، أجرى بايدن محادثة هاتفية مع شي في آذار الماضي، تركّزت على أوكرانيا، ودانت فيها واشنطن دعم بكين لروسيا، لكنها لفتت إلى «غياب مؤشرات تُذكر على دعم مادّي للغزو».