عبّرت وزارة الخارجية التايوانية في بيان، اليوم، عن «خالص امتنانها» للولايات المتحدة لاتخاذها «إجراءات ملموسة» للحفاظ على الأمن والسلم في مضيق تايوان والمنطقة.
جاء البيان ردّاً على تعليقات المنسّق الأميركي لمنطقة المحيطَين الهندي والهادي، كورت كامبل، الذي قال أمس إنّ الصين «بالغت في ردّها» على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان. وردّاً على الزيارة، أطلقت بكين مناورات حربية استمرت أياماً حول الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.

وتابع بيان وزارة الخارجية التايوانية، أنّ «الترهيب العسكري والاقتصادي غير المبرر من جانب الصين، عزز وحدة وصمود المعسكر الديموقراطي العالمي»، على حدّ تعبيره.

من جهتها، قالت رئيسة تايوان، تساي إينغ وين، الخميس، إن تهديد الصين باستخدام القوة لم يتضاءل، رغم أن التدريبات العسكرية الأكبر على الإطلاق التي تجريها بكين حول الجزيرة بعد زيارة بيلوسي، الأسبوع الماضي، تبدو وكأنها تتقلّص.

وفي تجمّع حاشد، اليوم، في جنوب تايوان استعداداً للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في أواخر تشرين الثاني، أكّدت تساي أنّهم لا يواجهون مرشحين متنافسين فحسب، «بل يواجهون أيضاً ضغوطاً من الصين».

وأضافت: «التايوانيون متحمّسون للغاية ويعشقون الحرية والديموقراطية، وقد جاء الكثير من الأصدقاء الدوليين إلى تايوان لدعمنا. هذا أمر طبيعي ورائع، لكن الصين تهدد تايوان وتخيفها»، على حدّ تعبيرها.

وأردفت: «ومع ذلك، أود أن أطمئن الجميع بأن كلا من حكومتنا والجيش على أتمّ استعداد، وسأحافظ بالتأكيد على تايوان».