قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، إن أستراليا تهدف إلى إقامة علاقة مستقرة مع الصين، على الرغم من الخلافات ولاسيما فيما يتعلق بالتجارة، في الوقت الذي دعت فيه بكين إلى استخدام نفوذها كقوة عظمى للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتراجعت علاقات أستراليا مع أكبر شريك تجاري لها، بعد خلافات حول عدد من القضايا، من بينها أصل نشأة جائحة «كوفيد-19» والتجارة والاتهامات الأسترالية بالتدخل الصيني.

وقالت وونغ للصحافيين بعد اجتماعها مع نظيرها الصيني، وانغ يي، الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «أعتقد أنه طريق طويل يتعيّن على الطرفين اتخاذ العديد من الخطوات فيه لتحقيق علاقة أكثر استقراراً».

وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية، اليوم، إن الوزير الصيني أكّد في الاجتماع أهمية العلاقات الثنائية المستقرة التي قال إنها لا بد وأن تكون أكثر مرونة وألا تكون عرضة «للحوادث» في ضوء 50 عاماً من العلاقات الديبلوماسية.

وقال وانغ إن الصين مستعدة «لحلّ الخلافات بشكل مناسب وتعزيز التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات الثنائية».

ووصفت وونغ الاجتماع مع وانغ بأنه كان بنّاءً، وحثّت الصين، بصفتها أحد الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، على استخدام نفوذها للمساعدة في إنهاء الأزمة الأوكرانية.