كشفت ثلاثة مصادر ديبلوماسية لـ«رويترز»، أمس، أن نيكاراغوا طلبت من سفيرة الاتحاد الأوروبي مغادرة البلاد، بعد اعتبارها «شخصية غير مرغوب فيها».
وقال أحد المصادر الديبلوماسية، إنه تم استدعاء سفيرة الاتحاد الأوروبي، بيتينا موشايدت، إلى وزارة الخارجية وإبلاغها بأنها «شخصية غير مرغوب فيها»، وإخطارها بضرورة مغادرة البلاد.

وذكر أحد المصادر أن موشايدت لم تعد محلّ ترحيب في نيكاراغوا.

ولم يردّ المكتب الإعلامي للحكومة ولا وزارة الخارجية على طلبات التعليق.

ويأتي قرار إجبار موشايدت على مغادرة الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، بعد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، حثّ فيه الرئيس دانيال أورتيغا على «إعادة الديموقراطية». ودعا البيان أيضاً إلى «إطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حقوق
الإنسان».