اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رسمياً باستقلال منطقتَي زابوريجيا وخيرسون الأوكرانيّتَين، بحسب مراسيم رئاسية نُشرت، أمس، أي عشية استعداد روسيا لضمهما اليوم.
وفي هذه المراسيم، أمر بوتين «بالاعتراف بسيادة واستقلال، منطقتَي زابوريجيا وخيرسون الواقعتَين في جنوب أوكرانيا».

مراسم الضم
على إثره، يستضيف الرئيس بوتين، اليوم، مراسم لضمّ أربع مناطق أوكرانية، في وقت دعا فيه نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المجتمع الدولي إلى التصدّي لبوتين.

وفي فعالية اليوم، سيُلقي بوتين خطاباً ويلتقي بزعماء جمهوريّتَي دونيتسك ولوغانسك الشعبيّتَين المدعومتَين من روسيا، بالإضافة إلى المسؤولين الذين عيّنتهم موسكو في خيرسون وزابوريجيا.

يُشار إلى أنّ المناطق الأربعة تمتدّ على مساحة نحو 90 ألف كيلومتر مربع، وتمثّل حوالى 15 في المئة من إجمالي مساحة أوكرانيا، وتعادل مساحة المجر أو البرتغال.

وأكّد مسؤولون في الحكومة الروسية إن المناطق الأربع ستصبح تحت المظلة النووية لموسكو، بمجرد ضمّها رسمياً لأراضي روسيا، في وقت يشدد بوتين على إمكانية لجوئه إلى الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية إذا لزم الأمر.