يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أميركا اللاتينية، الأسبوع المقبل، في إطار جولة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول التي تعتبرها واشنطن حديقتها الخلفية، وتغيّرت فيها موازين القوى لصالح اليسار، على الرغم من محاولات واشنطن الإطاحة بكل الحكومات اليسارية اللاتينية التي عارضت التوجّه الأميركي.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أنّ بلينكن سيناقش عناوين الديموقراطية والهجرة وحقوق الإنسان ومكافحة تغيّر المناخ.

وسيتوجّه بلينكن أولاً إلى بوغوتا الاثنين والثلاثاء المقبلين، حيث سيلتقي الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي أصبح أول رئيس يساري لبلاده في بداية آب الماضي.

والأربعاء، يتوجه بلينكن إلى سانتياغو حيث سيعقد اجتماعاً مع الرئيس التشيلي اليساري غابرييل بوريك البالغ 36 عاماً، والذي تولّى منصبه في آذار الماضي. كذلك، سيلتقي بلينكن رئيس البيرو اليساري بيدرو كاستيلو.

أخيراً، يتوجه بلينكن إلى ليما الخميس والجمعة للمشاركة خصوصاً في الجمعية العامة السنوية لـ«منظمة الدول الأميركية» (OEA).

وتأتي جولة بلينكن غداة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البرازيل والتي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو والرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وتهدف الزيارة أيضاً إلى متابعة نتائج «قمة الأميركيتين» التي عُقدت في لوس أنجليس في حزيران، وتمّ خلالها إطلاق شراكة حول الهجرة في أميركا اللاتينية، والتي اتّسمت بخلافات مع المكسيك.