خفّفت منطقة شينغيانغ في غرب الصين بعض قيود «كوفيد» في عاصمتها أورومتشي، اليوم، بعدما أشعل حريق أودى بحياة 10 أشخاص وتم تحميل المسؤولية فيه للقيود المرتبطة بمكافحة الوباء، احتجاجات في أنحاء البلاد.
وأفاد مسؤولون في مؤتمر صحافي، بأن أشخاصاً في المدينة التي تعدّ أربعة ملايين نسمة، خضع بعضهم إلى إجراءات عزل في منازلهم لأسابيع، بات بإمكانهم التنقل بواسطة حافلات لشراء حاجاتهم ضمن مناطق سكنهم ابتداءً من يوم غد.

وقال مسؤولون عشية ذلك إنه يمكن لمتاجر أساسية محددة في المناطق، حيث يُعدّ «الخطر منخفضاً»، التقدّم بطلب لاستئناف نشاطها بحضور 50% من العمال، بينما ستُستأنف رحلات الطيران والنقل العام «بشكل منظّم».

يأتي هذا بعدما لقي 10 أشخاص حتفهم عندما اندلع حريق في مبنى سكنيّ في أورومتشي، الخميس، ما دفع الحشود للنزول إلى الشوارع في عدة مدن صينية نهاية الأسبوع للاحتجاج على سياسة «صفر كوفيد» الصارمة التي تتبعها السلطات.

وألقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي باللوم على تدابير الإغلاق المرتبطة بـ«كوفيد» في أورومتشي في عرقلة جهود الإنقاذ، غير أنّ المسؤولين لفتوا إلى أن السيارات الخاصة هي التي عرقلت طريق عناصر الإطفاء.