صرّح عضو البرلمان الجورجي ماموكا مدينارادزي، بأنّ بلاده لن تقدّم أيّ مساعدات عسكرية إلى كييف، مشيراً إلى أن تبليسي تقدّم الدعم السياسي الكامل والمطلق لأوكرانيا، والمساعدات الإنسانية بما يفوق إمكاناتها، لكنها لن تُقدّم الدعم العسكري بسبب مشاكلها الخاصة في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وفي المقابل، صرّح القائم بأعمال أوكرانيا لدى جورجيا، أندري كاسيانوف، بأنّ بلاده ناشدت جورجيا مراراً لتزويدها بالمعدّات العسكرية، لكنها تجاهلت ذلك.

وتوترت العلاقات بين أوكرانيا وجورجيا، إثر إعلان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، في الـ25 من شباط الماضي، أن بلاده لن تشارك في العقوبات ضدّ روسيا، لأنّ ذلك يتعارض مع مصالحها الوطنية، ما أثار حفيظة أوكرانيا.

وفي أوائل آذار الماضي، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جورجيا بـ«موالاة روسيا»، وسحب سفير بلاده إيغور دولغوف.