دعت الولايات المتحدة وأستراليا، الجيش الياباني، أمس، إلى نشر قوات في إطار تناوب في أستراليا، متعهدتَين بتشكيل جبهة موحّدة ضد الطموحات العسكرية للصين.
في الإطار، قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلس، للصحافيين، إنّ «المهم فعلاً هو أننا نقوم بذلك لخلق توازن في منطقتنا، وإشراك دول أخرى في المنطقة، وننتظر بفارغ الصبر مزيداً من المبادلات مع اليابان».

وأضاف مارلس في مؤتمر صحافي، بحضور نظيره الأميركي لويد أوستن: «نحن ذاهبون إلى اليابان في نهاية الأسبوع، وسندعو اليابان إلى المشاركة في مزيد من التدريبات مع أستراليا والولايات المتحدة».

وحضر المؤتمر الصحافي أيضاً وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، ونظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، أيضاً.

من جهته، قال أوستن إن الحلفاء يرغبون في أن تشارك اليابان في عمليات مشتركة في أستراليا، حيث تنشر الولايات المتحدة نحو ألفَي جنديّ من مشاة البحرية «المارينز» في داروين شمال البلاد، منذ عام 2012 مداورةً لستّة أشهر.

وأضاف وزيرا الدفاع والخارجية الأستراليان للصحافيين، أنهما اتفقا في واشنطن على تعزيز المبادلات العسكرية مع واشنطن.

كذلك، أوضح أوستن أنّ الولايات المتحدة وأستراليا اتفقتا على زيادة تناوب الطائرات القاذفة والمقاتلة وجنود الجيش الأميركي ومشاة البحرية، مؤكداً: «قررنا تعزيز التعاون الدفاعي الثلاثي ودعوة اليابان للانضمام إلى مبادراتنا للوضع الدفاعي في أستراليا».

وسعت اليابان في السنوات الأخيرة إلى تعزيز التعاون مع أستراليا، لكنّ العلاقات الدفاعية أكثر حساسية بسبب المبادئ السلمية الرسمية لطوكيو منذ الحرب العالمية الثانية.