تعهّدت دول البلطيق الثلاث ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، المنضوية في حلف شمال الأطلسي منذ العام 2004، اليوم، رفع ميزانياتها الدفاعية إلى ما نسبته ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وسط مخاوف أمنية على صلة بالنزاع في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء اللاتفي، كريانيس كارينس، في تصريح للصحافيين إثر لقائه نظيريه الليتواني والإستونية في ريغا: «سنرفع استثماراتنا الدفاعية إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي».

وأشارت رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، إلى أن بلادها ستتخطى عتبة ثلاثة في المئة في العام 2024. وأضافت: «مسارنا محدد وكذلك مشترياتنا».

ومن جهتها، لم توضح لاتفيا متى تسعى للتوصل إلى نسبة ثلاثة في المئة، في حين يمكن لليتوانيا تحقيق الهدف العام المقبل بما أن أنظمتها المالية تسمح بالمضي قدماً في الاقتراض اللازم.

وفي الوقت الحالي، ترصد إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تواليا، 2,34 في المئة و2,10 في المئة و2,36 في المئة من إجمالي ناتجها المحلي للإنفاق الدفاعي، وفق تقديرات حلف شمال الأطلسي. وحدّدت الدول الثلاث مهلاً متفاوتة للتوصل إلى النسبة المئوية المستهدفة.