أفاد ثلاثة مندوبين عن دول في تكتل «أوبك+» لـ«رويترز»، بأنّه من المرجّح أن يلتزم التكتل باتفاقه بشأن خفض الإنتاج بواقع مليونَي برميل يومياً حتى نهاية العام، حتى بعدما أدّت الأزمة المصرفية إلى انخفاض أسعار الخام.
يأتي هذا بعدما وصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 15 شهراً، الإثنين، مدفوعة بالأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكين أميركيَّين، وأدّت إلى أن يقوم أكبر بنك في سويسرا «يو.بي.إس» بإنقاذ بنك «كريدي سويس».

وجرى تداول خام «برنت» حول 75 دولاراً للبرميل اليوم.

وفي وقت سابق، اتفقت «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدّرة للبترول «أوبك»، وحلفاء آخرين بقيادة روسيا، في تشرين الأول الماضي، على خفض الإنتاج بشكل كبير بمقدار مليونَي برميل يومياً ابتداءً من تشرين الثاني حتى نهاية 2023، على الرغم من مطالبة مستهلكين كبار بزيادة الإنتاج.

وساعد هذا القرار في دفع سعر خام «برنت» إلى ما يقرب من 100 دولار للبرميل، لكنّ الأسعار تعرضت لضغوط منذ ذلك الحين، إذ هدّد ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتصاعد بعرقلة نمو الطلب على النفط.

ويمثّل انخفاض أسعار النفط مشكلة لمعظم أعضاء المجموعة، لأن اقتصاداتها تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.