كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، نقلاً عن صحف إيطالية أن الأشخاص الذين غرقوا في حادثة المركب السياحي ببحيرة ماجوري شمالي إيطاليا، أول أمس، هم عملاء استخبارات ايطاليين وإسرائيليين.
وأسفر حادث غرق المركب «بسبب رياح قوية»، عن مصرع أربعة اشخاص، بينهم ضابط استخبارات إسرائيلي (54 عاماً)، رفيع المستوى ويعد من النخب في مجاله، وتحظر السلطات الإسرائيلية نشر اسمه بسبب ماضيه الأمني، وفق ما ذكره موقع «واينت» العبري التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت».

وفي الإطار، كشفت صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية أن 20 عميل استخبارات من الإيطاليين والإسرائيليين تواجدوا على متن القارب، فيما ذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» أن ضباط الاستخبارات التقوا في اجتماع على متن القارب.

وصباح أمس، أعادت إسرائيل بطائرة عسكرية خاصة عشرة من ضباطها الناجين من الحادثة، فيما أخرج عملاء الاستخبارات الإيطالية سراً المصابين من غرق الطوارئ في المستشفى كي لا تُكشف هوياتهم.