على وقع تظاهرات مناهضة لمخطط «الانقلاب الحكومي» خارج مكان انعقاد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومالك منصة «إكس»، إيلون ماسك، في كاليفورنيا، ناقش الاثنان «استغلال فرص الذكاء الاصطناعي».

ونشر نتنياهو على حسابه عبر منصة «إكس» بثاً مباشراً للقاء الذي قال إنه «يدور حول كيفية استغلال فرص الذكاء الاصطناعي لصالح الحضارة، والتخفيف من مخاطره».
واستهلّ نتنياهو زيارته إلى الولايات المتحدة والتي تستغرق ثمانية أيام، بلقاء ماسك في مصنع «تسلا» بمدينة فريمونت في ولاية كاليفورنيا، فيما سليتقي في وقتٍ لاحق من الأسبوع مع الرئيس الأميركي جو بايدن، للمرة الأولى منذ توليه منصب رئاسة الحكومة. على أن اللقاء لن يكون في البيت الابيض كما هو متبع، وإنما على هامش اجتماعات الدورة 87 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وطبقاً لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن عشرات الإسرائيليين تظاهروا خارج المصنع حيث عقد اللقاء، رافعين الأعلام الإسرائيلية احتجاجاً على مخطط «الانقلاب القضائي» الذي تدفع به حكومة نتنياهو. وأضافت الصحيفة أنه «خلال لقائه بماسك تناول نتنياهو انتقادات المنظمات اليهودية التي تدعي أن الملياردير الأمريكي يزيل القيود المفروضة على معاداة السامية على الإنترنت، قائلاً له: أعلم أنك تعارض معاداة السامية وأنك ملتزم بذلك».
ووفقاً للصحيفة، فإن ماسك رد قائلاً «أنا بالطبع أعارض معاداة السامية، ولن نروج لخطاب الكراهية». وتطرق إلى الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل منذ تسعة أشهر، قائلاً «هناك احتجاجات، كما رأيتم في الخارج. كان هناك الكثير ممن عارضوا هذه المقابلة في تسلا»، ليرد نتنياهو قائلاً إن «العديد من المتظاهرين لا يعرفون ما الذي يحتجون عليه»، مضيفاً أنه «لدينا نظام العدالة الأكثر نشاطاً في العالم. وستظل إسرائيل دائماً ديمقراطية».
وكان ماسك قد هدّد «رابطة مكافحة التشهير» (ADL) التي تحارب معاداة السامية والعنصرية، بملاحقات قضائية، معتبراً أن هذه المنظمة الحكومية جعلت المعلنين ينفرون من شبكة التواصل الاجتماعي من خلال اتهامات لا أساس لها بشأن الانتشار السريع لخطاب الكراهية عبر المنصة التي اشتراها في تشرين الأول 2022، وفق رأيه.