أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدم وجود «أي عنصر يتيح الحديث عن وجود خرق لقوانين مكافحة المنشطات من قبل لاعبي المنتخب الروسي لكرة القدم الذين سيمثلون بلادهم في مونديال 2018 على أرضها». وفي سياق الدعاية الأميركية المتواصلة على روسيا، كان الاتحاد الدولي قد فتح تحقيقاً بشأن «احتمال حصول خروق» لقوانين مكافحة المنشطات من قبل لاعبين «حامت حولهم الشبهات»، وتحديداً المرشحين للمشاركة في مونديال 2018 (14 حزيران/ يونيو ــ 15 تموز/ يوليو)، وذلك في أعقاب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي كشف وجود برنامج ممنهج للتنشط برعاية الدولة في روسيا استمر لأعوام.وأكد الفيفا أن هذه التحقيقات «انتهت الثلاثاء»، وبات الاتحاد في موقع «يتيح له تأكيد عدم وجود أي عنصر يتيح إثبات وجود خرق لقوانين المنشطات»، مشيراً إلى أنه رفع تقريراً بذلك الى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «التي صادقت على قرار الفيفا بإنهاء هذه التحقيقات».
ونفت روسيا دائماً وجود نظام منشطات برعاية الدولة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستعمل على التشدد في تطبيق قواعد مكافحة المنشطات، إلا أن الدعاية الأميركية بقيت متواصلة.