دي خيا ليس خائفاً

  • 0
  • ض
  • ض

تدخل اسبانيا مباراتها الثانية في مونديال روسيا 2018 وحارسها دافيد دي خيا عرضةً للشك بعد تلقيه ثلاثة أهداف في المباراة الأولى ضد البرتغال، لكن زملاءه في «لا روخا» يقفون خلفه. هكذا، أمضى حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي أمسية للنسيان في 15 حزيران/ يونيو 2018، بعد التعادل 3 ــ 3 في المجموعة الثانية ضد أبطال أوروبا 2016. تلقى بداية ركلة جزاء، وارتكب خطأ فادحاً في التعامل مع تسديدة بعيدة في أواخر الشوط الأول، وتلقى ركلة حرة رائعة في الدقيقة 88 ضمنت للبرتغال التعادل. واضطر المدرب الاسباني فرناندو هييرو الى الدفاع عنه بالقول: «نحن لا نشكك به وهو لا يشكك بنفسه. ندرك أن حراسة المرمى مركز خاص وله خصوصيته على الصعيد النفسي». يذكر أن الخطأ ضد البرتغال جاء بعد هفوة أخرى ضد سويسرا (1-1) في المباراة الاستعدادية الأخيرة قبل الانتقال الى روسيا. بعد مباراة واحدة في المونديال، تلقت إسبانيا نفس عدد الأهداف التي هزت شباكها في مشوارها بأكمله في مونديال جنوب أفريقيا 2010، والذي أحرزت في نهايته اللقب. كان ايكر كاسياس بين الخشبات الثلاث حينها، ودي خيا خلفه في المهمة، ما يجعل المقارنة بين الاثنين عنواناً أساسياً في مشاركات «لا روخا».

0 تعليق

التعليقات