من جهة أخرى، تطرقت وايت إلى الملف العراقي، قائلةً إنّ عدد القوات الأميركية الموجودة في العراق تبلغ «5000 عنصر تقريباً»، وأكدت أنّ «هذا الرقم متغير».
I have strong concerns that the Trump administration is getting the U.S. more involved in a war in Yemen without congressional authorization. I'll be seeking further clarification on these activities. We must prevent the U.S. from getting dragged into another never-ending war. https://t.co/ms9oNqsMkT
— Bernie Sanders (@SenSanders) May 3, 2018
«واشنطن تصعّد حروبها السرية»
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس، تقريراً حول إرسال واشنطن وحدة من القوات الخاصة في نهاية عام 2017 إلى الحدود السعودية مع اليمن، الأمر الذي عدّته الصحيفة «تصعيداً في الحروب السرية» لأميركا. قوام هذه الوحدة بحسب التقرير، 12 عسكرياً، وهدفها «تدمير مخابئ الصواريخ التي يمتلكها المتمرّدون الحوثيون والمواقع التي يستخدمها هؤلاء لمهاجمة الرياض ومدن سعودية أخرى».
بالنسبة إلى الصحيفة التي نسبت معلوماتها إلى مسؤولين أميركيين وأوروبيين، فإن إرسال هذه القوات هو دليل على تصعيد المشاركة الأميركية في الحرب اليمنية، خصوصاً أن واشنطن أكدت مرات عدة أن مشاركتها في هذه الحرب محدودة وتقتصر فقط على «تزويد الطائرات السعودية بالوقود من الجو، والدعم اللوجستي، وتقديم معلومات استخباراتية».
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوحدة تم إرسالها إلى الحدود في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد «إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نزل بالقرب من الرياض» في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. وكان رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال جوزف فوتيل، قال في 13 آذار/ مارس الماضي، «نحن مفوّضون لمساعدة السعوديين في حماية حدودهم. نقوم بذلك عبر تقديم المعلومات الاستخباراتية، الدعم اللوجستي، والمشورة العسكرية».
كما رأى التقرير أنّ وجود هذه القوات، هو «المثال الأخير على توسع العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية في ظل حكم ترامب ومحمد بن سلمان».
مع العلم أن مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي روبرت كارم، أكّد في نيسان/ أبريل الماضي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أن نحو «خمسين من العسكريين الأميركيين موجودون في السعودية للمساعدة على صد خطر الصواريخ الباليستية».