تبدو الإمارات مثل طبقات سميكة من القشور، ما إن تُزٍل واحدةً حتى تتكشّف أخرى، بلا نهاية! هذا ما قد يُستنتج من متابعة الدور الذي لعبته أبو ظبي في تطبيع العلاقات بين دول خليجية وكيان العدو. دورٌ تضاف إليه، من بين مهمّات الإمارات العديدة، محاولة جرّ اليمن إلى المستنقع نفسه. كيف لا وهي البيت المضيف لصديق محمد بن زايد الإسرائيلي، الذي عمل على ذلك بصمت منذ ثلاثين عاماً؟ «الأخبار» اطّلعت على وثائق سرّية تمثّل دليلاً على تورّط أبو ظبي في ما كان يُحاك لليمن