حذر «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، على لسان مديره أكيم شتاينر، من أن اليمن بات على «بعد خطوة من مجاعة كبرى».
وفي مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، أوضح مدير البرنامج الأممي أنه ليس بالضرورة أن تقع المجاعة «خلال عام أو عامين»، بل «يمكن أن يحدث هذا في غضون أسابيع أو شهر».

وبعد عجز الأمم المتحدة عن تأمين، حتّى نصف الاعتمادات، التي تحتاج إليها لتمويل برنامج المساعدات الإنسانية، الخاص باليمن، ازداد احتمال مواجهة أعداد أكبر من الناس لخطر المجاعة «بشكل كبير»، إذ لم تقدم أكثر من 100 دولة وجهة مانحة في المؤتمر الذي استضافته السويد وسويسرا، أمس الإثنين، سوى 1.7 مليار دولار فقط، من أصل 3.85 مليارات، طالبت بها الأمم المتحدة.

ووفق أرقام المنظمات الأممية، يتهدّد الجوع، في العام 2021، أكثر من 16 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي الشعب اليمني.

وهناك ما يقارب 50 ألف يمني «يموتون جوعاً بالفعل، في ظروف تشبه المجاعة». كذلك، يتهدّد الجوع، في العام الحالي، نحو 400 ألف طفل، تحت سن الخامسة، من جرّاء «سوء التغذية الحاد»، في زيادة بنسبة 22 في المئة عن العام 2020.