تتواصل المعارك في محافظة مأرب، بين جماعة «أنصار الله» الذين يشنّون هجوماً للسيطرة عليها منذ الشهر الماضي، وبين قوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف السعودي.
ميدانياً، تحدثت قناة «المسيرة» التابعة لـ«أنصار الله»، عن شنّ قوات التحالف السعودي في اليمن، أكثر من ثلاثين غارة جوية على أكثر منطقة في مأرب.

وفي هجوم هو الثاني من نوعه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أعلن المتحدث باسم قوات «أنصار الله»، العميد يحيى سريع، في تغريدة، استهداف «عدد من الأهداف الهامة والحساسة» في «قاعدة الملك خالد الجوية» في السعودية بـ«5 طائرات نوع قاصف 2K»، موضحاً أن «الإصابة كانت دقيقة».

وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت «أنصار الله»، إتمام «عملية جديدة لتبادل الأسرى في محافظة مأرب». وبحسب تغريدة لرئيس «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى» التابعة للجماعة، عبدالقادر المرتضى، نُفّذ التبادل بوساطة محلية.

وبالتوازي، بحث وزير الخارجية في حكومة «عدن»، أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الأميركي تيم ليندركنغ «الجهود الرامية إلى التهدئة وتحقيق السلام».

وأفادت وكالة «سبأ» للأنباء، التابعة لهادي، أن اللقاء جرى في العاصمة السعودية الرياض. ونقلت «سبأ» عن ابن مبارك، قوله إن «الحكومة تمدّ يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقياً».

أما ليندركنغ، فدعا الحوثيين إلى «وقف جميع العمليات العسكرية في مأرب، والاستجابة للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حلّ سياسي يُنهي الحرب»​​​​​​، بحسب «سبأ».