مع استشعارها قرْب خروج الأمور عن السيطرة تماماً في محيط مدينة مأرب، تشتغل السعودية على خطّة التفاف جديدة، عمادها استنساخ «اتفاق استوكهولم» الخاص بمدينة الحُديدة، بهدف حفْظ مركز محافظة مأرب من السقوط، مقابل تسهيل حلحلة الملفَّين الإنساني والاقتصادي. لكن قيادة صنعاء، التي لا تفتأ خطّة قواتها القائمة على القضم التدريجي لأهمّ المعاقل الجبلية تُثبت نجاحاً، تبدي تحفّظاً كبيراً على أيّ مبادرات في الاتّجاه المذكور، خصوصاً أن تجربة الحديدة "المريرة" لا تزال ماثلة للعيان