وصل عدد ضحايا الحرب على اليمن، من الأطفال، منذ بدايتها وحتى تشرين الثاني الجاري إلى «أكثر من 3825 شهيداً و4157 جريحاً»، وفق تقرير صدر اليوم عن منظمة «انتصاف» لحقوق المرأة والطفل.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن «عدد الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة التي سببها العدوان بلغ 5559 حالة، وسجلت الحالات المصابة بالأورام بين أوساط الأطفال 71 ألف إصابة منذ بدء العدوان، تضاف إليها 9 آلاف حالة سنوياً».

ولفتت المنظمة إلى أن «أكثر من 3 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية، فيما يموت أكثر من 300 طفل كل يوم، كما أن هناك أكثر من 3000 طفل يعانون من التشوّهات الخلقية، فيما يحتاج أكثر من 3000 طفل لعملية قلب مفتوح خارج اليمن».

ووفق ما ورد في التقرير، فإن «إغلاق مطار صنعاء الدولي منع أكثر من 30 ألف طفل مصابين بأمراض مزمنة مختلفة من السفر للعلاج في الخارج، كما أن هناك 2 مليون طفل يمني خارج المدارس، فيما نصف مليون آخرون تركوها تماماً منذ بدء العدوان».

وحمّلت المنظمة في تقريرها الحقوقي «تحالف العدوان وكافة المنظمات الإنسانية، لا سيما الأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له اليمن عموماً، والأطفال خصوصاً، من استهداف ممنهج»، مطالبةً بـ«سرعة إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات أمام المرضى اليمنيين، خصوصاً الأطفال».