لم يكن الاحتفال الذي نظّمته كشافة الإمام المهدي، في المدينة الرياضية في بيروت أمس، حدثاً عادياً لحركة كشفية في بلد كلبنان، ولا مجرّد عرض روتيني لجهة كحزب الله.

حشدُ 74 ألفاً و475 كشفياً في التجمّع المهيب الذي نظّمته كشافة الإمام المهدي، أمس، في مدينة كميل شمعون الرياضية، هو استفتاء لشعبية حزب الله، واستعراض لما يحافظ عليه من قدرات في التنظيم، وإقرار واضح بأنّ «أجيال السيد»، مستمرّون على العهد.

حين تشكّلت هذه الحكومة، رُوّج بأنها ستكون من وزراء يتصدّون لمشاكل لبنان الناتجة من أمريْن أساسيَّيْن: الانهيار المصرفي والنقدي وتداعياته والخطوات للانتقال منه نحو الأفضل، ونتائج الحرب الصهيونية على لبنان.

على غير عادتها، صعّدت الدولة مُمَثَّلة بسلطتها التنفيذية، وللمرة الأولى، لهجتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

قبل عام، كان آل عمرو قد استقبلوا في بلدتهم المعيصرة أقارب نازحين من صور وقانا فرّوا من جحيم الحرب، معتقدين بأن البلدة الواقعة في فتوح كسروان في مأمن من العدوان.

حكم قضاء العجلة لصالح أولياء أمور في شكاوى على زيادة الأقساط، رغم اعتراض كارتيل المدارس الخاصة على لجوء أهالي التلامذة إليه، بذريعة عدم اختصاصه

أقرّ مجلس الوزراء 25 مليون دولار لدعم الاستشفاء، من احتياطي الموازنة العامة، وسط حاجة ماسّة إلى زيادة موازنة الصحة السنوية، ضمن مسار تصحيحي شامل

عبّر أعضاء مجلس بلدية بيروت وعدد من الموظفين عن استيائهم من قرار المحافظ القاضي مروان عبود بتعيين جيلبير جبران رئيساً لدائرة السير خلفاً لسيمون ت. الموقوف لدى المديرية العامة لأمن الدولة، بعد ادّعاء النيابة العامة عليه بتقاضي رشى خلال عمله.

تكشف المرحلة الثانية من اتفاق غزة هشاشة التسوية، مع تمسّك المقاومة بسلاحها وإصرار إسرائيل على شروطها، ما من شأنه أن يجعل الهدنة استراحةً بين جولتين.

تستضيف شرم الشيخ قمة إعلان «نهاية حرب غزة» وسط تفاؤل مصري ببدء مسار سياسي، يقابله ارتياب خليجي من دور «حماس» ومستقبل التفاهمات الإقليمية.

تسعى واشنطن للسيطرة على ملف إعادة إعمار غزة، عبر إشراف مباشر يضمن أمن إسرائيل ويحوّل «اليوم التالي» إلى أداة نفوذ سياسي واقتصادي.

تستعد إسرائيل لاستقبال أسرى من غزة قبيل توقيع الاتفاق، مع توتر على قوائم التبادل وشروط نزع سلاح «حماس».

ترفض إيران المشاركة في قمّة شرم الشيخ، متمسّكة بـ«ديبلوماسية المقاومة» لتأكيد حضورها الإقليمي ورفض أيّ تسوية تُقصي محورها أو تُضعف موقعه.

تشنّ إسرائيل حملة ترهيب في الضفة لقمع مظاهر الفرح بالإفراج عن الأسرى، في محاولة لطمس رمزية الحرية وتقييد التعبير الوطني الفلسطيني.

العدو يترك عملاءه لمصيرهم في غزة، مكلّفاً إياهم بمنع عودة النازحين إلى مناطقهم، فيما تشتبك المقاومة معهم وتُسقط أوهام تحويلهم إلى سلطة بديلة.

تستعد دمشق و«قسد» لجولة تفاوض جديدة على مستوى اللجان لبحث اندماج القوات الكردية و«الإدارة الذاتية» في مؤسسات الدولة وسط ضغوط أميركية وترقّب تركي.

يتجاهل الإعلام الحكومي وغير الحكومي ملف 40 معتقلاً سورياً في سجون الاحتلال، فيما يستخدم العدوّ الاعتقال أداةً لترهيب الجنوب وفرض واقع أمني يخدم سيطرته منذ سقزط النظام السابق.

تختبر بغداد توازنها بين السيادة والضغوط الأميركية، بتشكيل لجنة لمراجعة العقوبات على شركة «المهندس العامة» وكيانات "الحشد"، وسط انقسام داخلي وتصعيد فصائلي.

السعودية تدفع حضرموت نحو حكم ذاتي عبر دعم «حلف قبائل حضرموت» بتشكيل قوات مستقلة وسيطرة ميدانية، وسط تواطؤ حكومة عدن وانقسام «الانتقالي» الموالي للإمارات.

ترفض إيران المشاركة في قمّة شرم الشيخ، متمسّكة بـ«ديبلوماسية المقاومة» لتأكيد حضورها الإقليمي ورفض أيّ تسوية تُقصي محورها أو تُضعف موقعه.

في ما يأتي، عصارة جولة لـ«الأخبار» في قازان، عاصمة «الجمهورية الاقتصادية» لروسيا، والتي وجدت نفسها، مرة جديدة، في «قلب المعركة».

لو سألني أحدُكم عن أفضل طريقة لفهْم سياسات الغرب نحو منطقتنا، لَما تردّدتُ في القول: عليكم بنظريّة المؤامرة، أي انزعوا نحو التفسيرات التي تتناقض مع المُعلَن أو مع بيانات  الحكومات العربيّة وتصريحاتها.

السؤال الأزلي في منطقتنا هو «ماذا بعد؟». الجواب على هذا السؤال يعتمد على المدى المنظور من الإجابة.

توقّف العدوان ولو مؤقتاً، وحافظت المقاومة على سلاحها وعتادها ووجودها. وبينما قد تكون حركة حماس قد اضطرت إلى التراجع عن بعض مطالبها الأولى (مثل تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين)، وبينما ما تزال المعركة مستمرة

منذ سنوات طويلة، ظلّ في المخيال العربي تصوّر شبه ثابت: الصين دولة صاعدة، محايدة، بل أقرب إلى حليف طبيعي للعرب والفلسطينيين، تقف في مواجهة الهيمنة الأميركية وتدعم قضايا التحرّر.

في خطاب شكره للدول التي أسهمت في اتفاق خطته لإنهاء حرب غزة، ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركيا أولاً ثم قطر ومصر، فيما كانت أنقرة حتى أيلول\سبتمبر الماضي غائبة عن واجهة مشهد الوسطاء بالحرب بخلاف الدوحة والقاهرة.

أكّد قائد منتخب فرنسا السابق النجم زين الدين زيدان رغبته في تدريب المنتخب الفرنسي "مستقبلاً"، مشيراً إلى أن لا شيء مؤكداً في ما يتعلق بهذا الأمر.

غادر حارس المرمى التركي بيركه أوزير معسكر تدريب منتخب بلاده "من دون إذن" بعدما غاب عن التشكيلة الفائزة على بلغاريا ضمن الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026، وذلك وفقاً لما أفاد الاتحاد التركي لكرة القدم

يقدّم فيلم «اللد» (2023) قراءة خيالية ــ وثائقية لمدينة اللد بوصفها نموذجاً لاستمرار النكبة في الحاضر.

هناك نوع من الممثلات يجعل التمثيل يبدو زينةً زائدة. هؤلاء لا يُؤدين، بل يتواجدن. وجودهن ذاته هو الأداء. ديان كيتون (1946 – 2025)، تنتمي إلى هذه الفئة التي لا تحتاج إلى أقنعة، بل إلى كاميرا تلتقط فقط.

 تدعو جمعية «تراث طرابلس – لبنان» إلى حضور الحفلة الأوركسترالية بعنوان «أنغام وقصائد»، في 16 تشرين الأول (أكتوبر)، في «معهد رشيد كرامي الدولي».

 في إطار اهتمامها بتعزيز الوعي الإعلامي لدى الشباب الجامعي، تنظّم «منفذية الطلبة الجامعيين في بيروت» التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي، لقاءً حوارياً تحت عنوان «الطلبة والإعلام... من التلقّي إلى التأثير»

  تفتتح الفنانة اللبنانية غنى صبرا معرضها الجديد Memory Prism: A Magic Show غداً عند الساعة الثامنة مساءً في مساحة «Takeover».

تعرض «متروبوليس» سلسلة أفلام إسبانية تكشف تاريخ إسبانيا بين القمع والذاكرة. من السوريالية إلى الواقعية الساخرة، استخدم المخرجون الكبار السينما كمساحة نقد ومقاومة للاستبداد