اليكم في ما يلي مُختصر من بيانٍ صَدَرَ في 9 آب 2012 عن أولئك «الشيعة العقلاء»: صدر عن عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان العلّامة السيد هاني فحص والمستشار في المحكمة الشرعية الجعفرية في لبنان القاضي العلّامة السيد محمد حسن الامين بيان حول الموقف من الثورة السورية (لهلّق المقدمة أطوَل مما كانت الثورة بوقتها)
بسم الله الرحمن الرحيم (أكيد أشرفلكم لأنهم كلٌّ في بيته الآن أو في الجامع ربما، ولأن القصة في آب المنصرم أقلّ مما هم منصرمون).

«فاستقم كما أُمرت ولا تتبع أهواءهم»


بيان
إننا نحن الموقعَيْنِ المعروفَيْن أدناه (وأعلاه!) محمد حسن الأمين وهاني فحص، المعروفين للقاصي والداني (وكوستا وستارباكس) شكلاً ومضموناً ونهجاً وسيرة... واختياراً نهائياً للاعتدال والتوسط والنسبية والتسوية... انسجاماً مع مكوناتنا وخياراتنا الإيمانية والإنسانية والوطنية والعربية (هكذا اكتملت المكونات ومكنوناتها) ، وانتمائنا الاسلامي العام (كما في كلّ عام) الذي لم نشعر مرة أننا مضطرون ولا طلب منا احد، أن نتنصل من خصوصيتنا الشيعية من أجله، وكنا دائماً على يقين انه لا يناسب التشيع أن نجافي روحية الاسلام التوحيدية الوحدوية ألخ............................ وتواصلاً مع موروثنا الشيعي في مقارعة الظالمين (غير سعد وفؤاد ونهاد والضاهر والقادري والكبّارة وسْلام والحِلَوْ Hilaow والياس والياس وزياد ونصير وسمير رحمهما الله وسمير وسميرة وسَمَر وسَحَر وطبعاً نَقسُم بالله العظيم وبالضَمّة بدل الكَسرة وبالفتحة بدل الضَمّة وبالديك وبالحمام ولله الحَمْد و«الحمادة الأكرم»...) ونصرة المظلوم أياً وأينما كان، والتزاماً منّا بموجبات موقعنا الديني المنتقص من دون أن ينقص، بالقوة والجَمهَرة (!!! شي حِلَو Hilaow) والكلام التعبوي اليومي الخ... وتجسيداً لميلنا المعروف المعروف (الجماعة معروفين كتير يا جماعة) في الاعتراض الجهيد على الخطأ الخ...

نكتفي بهذا القدر من البيان فـ«العقلاء الشيعة» معروفون كما لاحظتم، وهم أشهر من أن يُعَرَّفوا. ونبقى مع «شيعة فوّار الديمان»:
السيد علي الأمين (مفتي صور ــ النبطية)، السيد هاني فحص (من البعث العراقي السابق سابقاً أواخر السبعينات)، السيد محمد حسن الأمين (مفتي صيدا) ابنه السيد علي الأمين ــ صحافي حيّ الناعسة الدابلة حتى الدامور وحتى النصر على ولاية الفقيه، وذلك في جريدة البلد ــ صفحة أولى وكي لا يطابق شَنُّ الأمين هذا طَبَقة طابقه طوني فرنسيس من الحزب «الشموعي» ــ الباكي المبلَّل، طوني «حَبِيبنا» فرنسيس، الراقد المنشَقّ تحت شمس البترون وسط ممالحه الممتدة من نشأته البترونية الى جانب مرسيل خليفة العمشيتي والأخوة شربل وبطرس روحانا، حتى طوني وهبة صعوداً شمالاً في بشري أو زغرتا، لا أذكر جيّداً، وفي ذلك: قلّة فَرق. ربّي، لماذا أطبَقَ هؤلاء على بعضهم البعض من قلّة النخوة وكثرة «الزَهَق»؟
لقد تزايد هذا النوع من الفطر الشيعي الديماني، كالفطر النادر الذي لا يؤكل لأنه مسموم فيسمّم من يحلو له أكله وحتى تذوّقه لمرّة واحدة من قبل أولاد المنطقة الموارنة الحلبيين (الحَلالِبة)، وأصبح قدوة الحقد على نصر الله وعودة قومه للفقيه المفدّى. وفجأةً، وعلى حين غُرّة، عاد صحافي لامع من زاروبة قَصَدَها ليدخّن في هذه المعمعة من العقلاء والشيعة، فإذا به جورج بكاسيني ـــ ما بكاسيك، لأ بكاسيني وسيني فيك ـــ هُوَ الذي جعل هو ومعارفه الحديثة من السُنّة المفجوعين الصابرين وعلى مراحل ـــ جعل حزب الكتائب على تنفّخ خدود مسؤوليه ورؤسائه، أكثر تقدميّة وانفتاحاً من تيّار المستقبل وحلفائه ذوي الصليب المشطوف.
إنّ «عقلاء الشيعة» بحسب قوى 14 آذار والذين هُم «شيعة فوّار الديمان» بحسب قوى 8 آذار يأخذون مكانهم الصحيح بجَمع رقمَيْ: 8 + 14 = 22 ومن ثم قِسمة 22 على 2 (أحزاب: شيوعي/ منظمة/ قومي/ بعثي/ ناصري/ الخ... = 1 ويسار ديمقراطي وأحزاب: كتائب/ أحرار/ كتلة وطنية/ قوات/ تجدد ديمقراطي/ أمانة عامة الخ... = 1) أي: 22 ÷ 2 = 11 < >. إنّ «عقلاء فوّار الديمان الشيعة» هو سينتيز synthese اسم تجمّعهم الحقيقي، وهذا يفيدهم أكثر مما يفيدنا صراحة.
التتمة نهار الجمعة في 9 تشرين الثاني 2012.

فاصل مع الإعلان: تضرّع اللحظة الأخيرة
«أوباما» الذي في السماوات، لا تجعلْني أتعرّض لأي شيء نتيجة هذا المقال وأضطرّ أن أسلّم نفسي وأنتهي في سجن «رُومْنِية».