الحلقة ١٤
في السنوات الثلاث الأخيرة لم يكتب موزار أي سمفونية. ففي صيف 1788 ودّع هذه الفئة بإبداعه ثلاث سمفونيات دفعة واحدة (39، 40 و41)، أنهاها بسرعة قياسية. السرعة عند موزار لا تأتي على حساب النوعية، فهذه الأعمال، وبالأخص الرقم 40، تتربّع اليوم على عرش فئة المقطوعات الأوركسترالية. اخترنا اليوم الحركة الرابعة والأخيرة من هذه السمفونية، علماً أن حركتها الأولى تُعَد من أشهر وأعذب الألحان التي صنعها البشر في هذا الوجود.