ذكرت القناة الثانية العبرية أنّ مخيّماً للاجئين السوريين أقيم في الأسابيع الأخيرة في جنوب سوريا، على مسافة قريبة جداً من الحدود الإسرائيلية، مقابل منطقة تل فارس إلى الجنوب من الجولان السوري المحتل. وبحسب موقع القناة، يقع المخيّم الجديد في منطقة تشهد قتالاً بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، وقد لجأ إليه عدد كبير من السوريين هاربين من مناطق القتال في مدينة درعا وريفها. وقال مراسل القناة إنّ إسرائيل «لم تتدخل عملياً» حيال إقامة المخيم بالقرب من حدودها، إلا أنها سمحت بإقامته و«تواصل تقديم الدعم الإنساني لمقاتلي المعارضة السورية».
وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن المخيّم بدأ بالتشكّل قبل نحو شهر، بعد أن توافدت أعداد كبيرة من السوريين آتية من حوران ودرعا نحو الحدود الإسرائيلية في جنوب الجولان، حيث نصبت الخيم في المنطقة، بدعم من الأمم المتحدة. إلى ذلك، أعلن مستشفى زيف في مدينة صفد في شمال فلسطين المحتلة، أنه عالج وحده حتى الآن، 322 جريحاً سورياً، ونفذ 305 عمليات جراحية، بما يصل إلى 4400 يوم علاجي. وبحسب القناة العبرية وصلت كلفة العناية الطبية للجرحى السوريين في هذا المستشفى فقط إلى ما يزيد على 4 ملايين دولار أميركي.
(الأخبار)