خونة المهنة

منذ بدء إسرائيل لعدوانها على غزة، لا يخطر ببالي إلا كلمتان: مريض ومسلح. والعبارة للزميل الراحل جوزف سماحة الذي نفتقده في كل مفصل مهني ووطني. استخدم جوزف العبارة قبل ثماني سنوات تماماً، في 30 تموز 2006. كان العدوان يومها يستهدف للمرة الثانية قانا الجنوبية وأطفالها.
يومها، لم يكن هناك أبلغ من هذا الوصف: «إسرائيل وحش مدجّج بالسلاح. إنها مزيج متفجر من الأسطورة البائدة والترسانة الحديثة الفتاكة والاندفاعات الغرائزية الإجرامية. إنها بلد يحاول تفريغ رعب وجودي تاريخي لعله يشفى منه. تركض إسرائيل وراء كارثة الحرب العالمية الثانية، معتبرة أنها لن تستوي عند الحدود العادية إلا بعد أن تستدرك ما حصل (الهولوكوست) وقد تتجاوزه. يحتاج هذا الوحش إلى علاج. إلى تدجين. لا تنفع معه محاولات الطمأنة. على العكس. كلما استشعر قوة أوغل في البحث عن شفائه في شقاء الآخرين. إنه، اليوم، في ذروة القوة والطمأنينة. لذلك، وأكثر من سبب آخر، يبدو في ذروة الشبق إلى التدمير».

لكن اليوم، بعد 8 سنوات من مجزرة قانا الثانية، تبدو ذروة الشبق أعلى في ظل العجز الروحي والأخلاقي للعالم.
أبادت إسرائيل عائلات فلسطينية بأكملها، شطبتها حرفياً من السجل المدني*. «هولوكوست» عصرية تُنقل بالبث المباشر إلى عالم لا يزال يظن أنّ من المناسب أن نناقش «السلام» و«المفاوضات» وإمكانية التعايش بين الفلسطينيين واليهود في دولة واحدة... خلال العدوان!
كأن إسرائيل لا تعدو كونها دولة عادية في حالة «نزاع» مع الفلسطينيين، كما يحلو لوسائل إعلام غربية رئيسية أن تصف، بكل سفالة، ما يحصل هناك.
يا خونة المهنة: بم يمكن وصف اعتقال مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع صغير محاط بالحدود المغلقة حتى من جهة البحر، ثم تصيدهم بالطائرات في منازلهم مع عائلاتهم بأكملها؟ ما الفرق بين هذا الاعتقال المستمر منذ سبع سنوات وتجويع السكان وتصفية المدنيين وبين معسكرات الاعتقال النازية؟ يا خونة المهنة: المقاومة في غزة ليست جيشاً... إنها ما يمتلكه الغزيون من وسيلة للدفاع عن أنفسهم، في ظل ترك العالم لهم. يا خونة المهنة الخبثاء: لا يُرَدّ على صاروخ صمم للدفاع عن النفس بقنابل مصممة للتلذذ بموت الناجين من القتل. قنابل تكمل حرق لحم المصاب المدني، الطفل، ولو نجا، فإنه يموت أبشع وأطول ميتة تحت أعين الأطباء. ما اسم هذا في قاموسكم؟ ألا تذكرون أنه حتى في الحرب هناك أخلاق؟
يا خونة المهنة: وحده المسخ يجرؤ على النظر في عيني طفل قتيل. وحده يغلق كيانه على هذا الكم الهائل من الحقد والاستمتاع بالألم البشري. وحده المسخ يستدرج مراهقاً ويصبّ البنزين في بلعومه ليحرقه حياً. يا خونة المهنة، ما يحصل في فلسطين ليس «نزاعاً»، وغزة ليست بلداً. إنها سجن نازي.
هل يمكن اعتبار هذا الكيان دولة؟ هل يمكن اعتبار سكانه بشراً؟ صعب.
لكن الصعوبة تزداد حين تكتشف متضامنين يهوداً وإسرائيليين مع غزة. «ليس باسمي» تقول تظاهرة الفايسبوك التي يقودها إسرائيليون وأجانب يحمل كل منهم اسماً من أسماء الأطفال القتلى في صورة شخصية له علي فايسبوك*.
ليس هذا فحسب. حصلت تظاهرة في إسرائيل تنديداً بالعدوان، بالكاد جرت الإشارة إليها. تكتشف على صفحات فايسبوك متضامنين إسرائيليين لا صوت لهم إلا على حوائطهم. تقول إليزابيت ببلاغة: «في تل أبيب أغنية الليلة: لا مدارس غداً في غزة، لأنه لم يبق هناك أطفال».
لم لا تغطي وسائل إعلامنا ما يحصل في إسرائيل بهذا المعنى؟ هل تخاف أن «نطبّع» مع الكيان الغاصب إن عرفنا أن هناك أصواتاً إسرائيلية «بشرية حقاً»؟ هل تخشى أن تخف كراهيتنا للعدو؟ لم تعاملنا وسائل إعلامنا كقاصرين؟ لم لا تقوم بواجباتها في إعلامنا بكل الحقيقة؟ ألا نستحق كل الحقيقة؟ هل علينا أن نبحث عن التتمة بأنفسنا؟ أليست هذه خيانة أيضاً تماماً كما تخون وسائل الإعلام الأجنبية جماهيرها؟ كان الزميل سماحة من اكثر المتابعين لما يحصل في المجتمع الاسرائيلي، لم يقتل ذلك عقله بل جعل روحه وقلمه يتطوران في الاتجاه الصحيح.
إسرائيل كائن مريض ومسلح، صحيح. لكن المصيبة الأكبر هي في أن تفرض علينا بأفعالها الرحشية ردود فعل لا تقل عنها مرضاً، كأن نقتل عقولنا بأيدينا، أن نعمي عيوننا، أن نكمّ أفواهنا، أن نقتل إنسانيتنا وقدرتنا على التمييز.
الحقيقة واضحة: النازية هي اليوم إسرائيل. والمحرقة تجري أمامنا جميعاً في قطاع غزة. المحرقة تجري اليوم، الآن هناك، على أرض فلسطين.

http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9304252996

https://www.facebook.com/JewishVoiceforPeace?fref=photo

التعليقات
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

بو طلحة بو طلحة - 8/19/2014 9:58:30 AM

لانستطيع ان نمنع انساتية الانسان كان هناك في الجزائر مستوطنون وخرج من بينهم من قاتل في الجزائر مع جبهة التحرير واستشهد وساحات الجزائر ما زالت تحمل اسمائهم جزء منهم شيوعيون راو قضيتهم بتحرر الجزائر قد نجد غدا مثال ذلك في فلسطين على قلتهم لان الانسان قضية .

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

فيصل الترك/برلين فيصل الترك/برلين - 8/3/2014 8:53:08 PM

كل يوم تخرج تظاهرة في برلين وكل المدن الالمانية، منددة بالمجازر الصهيونية بحق الابرياء، وعندما ينتهي الحدث نتابع التغطية الاعلامية على صعيد الاعلام الالماني، والمملوك جله بالاساس لمردوخ واشباهه، ففي مظاهرة شارك بها آكثر من ثمانية آلاف متظاهر، عنونت الصحف ان العدد كان ١٢٠٠ وكذلك ١٢٠٠ شرطي و٣٠٠ مترجم للغة العربية، واما بالتظاهرة المضادة المؤيدة لاسرائيل فكان عدد المشاركين فيها ٣٠٠ مشارك ذكرت الصحف ان عددهم كان ٦٠٠٠ الاف. اللغة تفضح هذايعطي انطباع ان العرب ارهابيون لذلك كان هناك لكل عربي شرطي، وكذلك مترجمون، مع ان شعارتنا كانت كلها باللغة الالمانية والتزمنا بالقوانين لكي لا نحرم من التظاهر، ومن بين الممنوعات ان نصف الكيان بقاتل الاطفال،ا و حرق علم الكيان، يمكننا ان نشتم الناتو وانجيلا ميركل ولكن لا يمكننا ان ننعت اسرائيل بالارهابيية الخ. تشويه الحقائق معروف وانحياز الاعلام بالغرب للكيان وللرواية الاسرائيلية تعودنا عليه، ولكن ان يطل علينا خونه من صفوفنا ويحملوا الضحية مسؤولية موتها، فهذا مرض لا شفاء منه، وخيانة للدماء التي تسقط في الهولوكوست الفلسطيني، وليس للمهنة فقد.لقد مات انثان من هؤلاء عقبال البقية.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

صالح صالح - 8/3/2014 5:16:47 PM

في هذا الزمن اختلط الحابل بالنابل والأبيض بالأسود وتحوّل الكل إلى رمادي. سقا الله الزمن الماضي الذي كانت فيه مقولة الدولة الديمقراطية في فلسطين المحررة هي الحل. كنا نقول أن لليهودي غير الصهيوني الذي يريد أن يعيش معنا الحق في البقاء في فلسطين إن أراد. وعلى فكرة كثيرا ما حدثني والدي، رحمه الله، عن أصدقائه اليهود الذين عملوا وكدحوا معه وكيف كنا نتعامل معهم (طبعا قبل إقامة الدولة العنصرية الصهيونية في فلسطين على أنقاض مدننا وقرانا) بطيبة وود وكيف شكل الناس صداقات بينهم (تماما كما كان يفعل المسلمون والمسيحيون مع بعضهم البعض قبل صعود الجاهليين الظلاميين الذين فرقوا بين مسيحي ومسلم ودمروا كل ما يربطنا من أخلاق وهوية وقومية ولغة إلخ). نحن لا نريد طرد اليهود من فلسطين المحررة فذلك كان حل ألمانيا النازية للمسألة اليهودية في النصف الأول من القرن الماضي. ما نريده هو طرد الاحتلال العنصري البغيض من بلادنا وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية تتسع للجميع. ومن أراد ذلك فهو على الرحب والسعة والاّ نكون قد تحولنا جميعنا إلى نازيين وهي صفة من صفات الصهيونية وليس القومية العربية التحررية والتقدمية.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

طريف طريف - 8/2/2014 11:14:40 PM

ست ضحى تحية لقلمك الراقي انا اختلف معك.....الاسرائيلي الذي قطع ىلاف الكيلو مترات ليسكن في فلسطين تعاطفه مردود عليه لأنه إذا أراد أن يتعاطف فليخل مساحة الارض التي يشغلها حيث انها ليست حقه وأنه مغتصبها اما اليهودي الذي يسكن خارج فلسطين ويرفض دولة الصهيونية هو من نرحب به

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/1/2014 8:19:21 PM

أوافق السيدة ضحى رأيها، وأرى أن ما يحصل اليوم من تمييز مهم جداً، لا بل حيوي، بالدرجة الأولى لمحاربة زعم "يهودية الكيان"، وهو ما لمسته بشدة حيث أعيش في خارج البلاد العربية. لقد حضرت في الشارع مقارعة بين يهود وإسرائيليين، عدة مرات، كما سمعت ذلك بأذني في الباص. لقد أصبح الخلاف علنياً وحياُ ومزروعاً في ضمير الجميع.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/2/2014 2:33:59 PM

ليس بالضرورة ان يكون اليهودي اسرائيليًا، ويوجد عدد غير قليل من اليهود يناصرون القضية. مشكلتنا هي مع الإسرائيليين الصهاينة مغتصبي الأرض وهم يشاركون بالمذبحة - حتى ولو اعتبرهم البعض مدنيين - بشكل او بآخر كونهم قدموا واستوطنوا في ارض واحتلوا بيوت ليست لهم وهم يعرفون ذلك!

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهولة مجهولة - 8/1/2014 7:28:53 PM

حملتني أسطر المقالة الأولى الى علو و ارتفع صوت  تنفسي انفعالا مع كلماتها  الصلبة ،حتى  وصلت السطر السادس و العشرون  فاذا بها تطرحني أرضا و بقوة ، تماما كما يفعل بنا حالنا العربي منذ سنين ، نأمل و نأمل ثم نصاب  باليأس و بالإحباط . أكرر ما قاله السيد عمر و أتوافق معه  و أضيف عليه : بالكاد لدينا وسائل إعلام شريفة ، تحيي أملنا و تشفي قهرنا ، هل تريدين أن تأخذ من وقتها  لتنشغل بتعاطف من صهيوني مغتصب ( رق قلبه لساعة على صورة طفل مذبوح  تخجل منها شياطين الأرض).هل باعتقادك سيكون لديها - وسائل الإعلام الشريفة تلك  -  وقت لذلك و هي تلملم أشلاء و قطع لحم الأطفال الملتصقة بقطع الحديد .  تريدون أن تكونوا  مثاليون في الإنسانية في زمن يقتل فيه الطفل تقطيعا بصاروخ و هو على أرجوحة العيد.   كم يكون الإحباط قاسيا حين يأتي ممن نثق بهم، لأننا حينها نحس بأننا وحيدون .    

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/2/2014 2:51:10 PM

العزيزة المجهولة هي هذه المشكلة بالتحديد التي اتكلم عنها...احيانا احس بان ما اكتبه غير مفهوم لجمهور يتطلب اكثر فاكثر من الكاتب ان "يفش له خلقه" لانه مقهور ويحس مثلنا جميعا بالعجز، وليس ان يدعوه للتفكير بمفاصل هامة كهذا المفصل الذي اتحدث عنه. الاسود والابيض اصبح منتشرا في عقولنا لدرجة عدم تقبل شخص من المفروض انه محسوب على عدونا وهو يحاول ان يقول انه لا يشبه هذا العدو وانه غير راض وعاجز مثلنا تماما، ولكنه يقول ما يظنه حقا. بالرغم من كل الضغوط التي تمارس عليه من "جمهوره". وهذه شجاعة ادبية. ما اقوله ايضا هو انني احاول حماية عقلي من استنفار الغرائز المشغول بعناية من قبل المتحكمين بحياتنا ومصائرنا. وان نعرف كيف نستفيد من خلافات الاعداء .. انجاز هؤلاء يا عزيزتي هو انهم نقلوا القضية الى حيز الرأي العام العالمي وليس نحن. فكيف من الممكن تجاهلهم؟ حين يكون الملعب عالميا عليك ان تأخذ بعين الاعتبار اطراف اللعبة المؤثرين. للاسف من لم يعش خارج لبنان فعليا، اي لفترة طويلة، لا يمكن ان يتفهم ما اقول. ،مع ذلك وبكل محبة.. اصر على رايي لاني مصرة على قول ما اعتقده وليس ما يفش خلق الجمهور. وهذا جزء من النضال اليومي للاستمرار في العيش ببيروت والعالم العربي عموما. بكل مودة ضحى

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/3/2014 11:21:16 AM

ليرحلوا أو لينصرفوا... هذا هو التصرف الوحيد الذي يعكس تعاطفاً بالنسبة لي. لم تتطرقي سيدة ضحى إلى دعم "الأشقاء" ووقفتهم الصامدة أمام الإرهاب الغزاوي؟ السيسي البطل يتألق بتدمير أي أنفاق نسي أن يدمرها من قبل... ويطرح مبادرة بالتوافق مع إسرائيل دون الرجوع إلى الفصائل الفلسطينية ثم يلومها على رفضها!!! على رأي المثل الإنجليزي: مع "أشقاء" مثلكم، من يحتاج إلى أعداء!

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهولة مجهولة - 8/3/2014 9:58:16 AM

أولا: شكرا لك على الرد. ثانيا: "التعاطف الوحيد المقبول من الإسرائيلي  المحتل هو أن يحمل نفسه و عائلته و يعود إلى أوروبا أو أن يحمل السلاح و يقاتل إلى جانب الفلسطيني...بهذا النوع من التعاطف  فقط يكون كلامك صحيحا."   فقط المؤمنون و المقتنعون بالسطرين السابقين هم  الذين يرون الصورة على حقيقتها بكل تدرجات الألوان  و بعقل سليم من عقدة الرجل الأبيض( فإسرائيل صورة مصغرة لأوروبا المستعمرة).

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/1/2014 12:56:30 PM

الاستاذة ضحى ما تكتبينه هو ما يدور في خلدي وفي خلد معظم القراء ولكن هذه المرة اود ان اعتذر عن الموافقة معك في الرأي وهو امر لا يفسد للود وللقضية قضية. انا لا اريد ان يتعاطف معي اي اسرائيلي ايا يكن. لا اريد منهم اي شئ الا ان يقتلوني. لان يقتلني اليهودي والاسرائيلي ويحرقني بالفوسفور الابيض ارحم واكثر كرامة من ان يشفق علي قاتلي. انا احيا واموت في مخيم لاجئين ويهودي اوروبي يعيش في بيتي وجيشه يقتل شعبي يوميا منذ ٦٦ سنة وهو يتعاطف معي على الفايسبوك؟ لا دخيل الله لا اريد من احد شيئا. لا يهودي ولا اميركي ولا عربي. دخيلك يا ست ضحى. ما في شي محرز على هالارض ليقبل الواحد ان يشفق عليه عدوه. اقتلونا وخلصونا وبلا هالبهدلة. ثقلنا كثير على اهلنا العرب الذين يريدون الان اللعب والمرح مع الاسرائيلي ولكن الفلسطيني يريد ارضه والشيعي يريد تحرير ما تبقى من ارض محتلة من بلده والسوري يريد تحرير جولانه. من هي هذه الناس التي تريد ان تفسد على العالم مواسم السياحة والمقاولات والاستثمار والعمران والتعايش والحج الى القدس وزيارة الرياض وزيارة متحف المحرقة والعقل اليهودي يلتقي بالمال العربي لان اليهودي لا مال لديه يستثمره والعربي لا عقل لديه يستعمله. كل شئ تمام التمام لو فقط نخلص من ثورة الفلسطيني ومقاومة اللبناني ونظام السوري. ليس لدينا ما نقوله الا :يما مويل الهوا يما موالياه، طعن الخناجر ولا حكم النذل فيا. هذه المقاومات هي عصافير حرية العرب وربيعه الحقيقي. ولكن كما قال محمود درويش:" ليس من حق العصافير الغناء على سرير النائمين."

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/2/2014 1:00:35 AM

اوافقك الرأي بالكامل استاذ عمر. ربما تنطبق متلازمة ستوكهولم على هذا الشعور "بالإحترام" أو "بالسعادة التي لا توصف" لإنسانية المستعمر!

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/1/2014 4:29:34 PM

صديقي عمر لا يزعجني البتة اختلاف الراي. بالعكس. المطلوب حين نختلف ان نتناقش كما نفعل هنا. ليس تعاطف بعض الاسرائيليين او بعض اليهود الفرنسيين او من جنسيات اخرى هو من باب الشفقة على الفسطينيين: إنه إشفاق على انسانيتهم. يقولون عما يحصل من "اخوتهم": ليس باسمي. ليس لانهم يشفقون على الفلسطيني بل لانهم يشفقون على انفسهم. وحين يريد انسان ما ان يتمسك بانسانيته وتكون لديه الشجاعة الكافية ليقرن القول بالفعل لا بد ان احترمه. بكل مودة

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/3/2014 11:11:18 AM

العزيزة ضحى، شكرا لردك الكريم ولكن مع فائق احترامي لكل البشر فاني لا اشعر نفسي معنيا بما يشعره يهودي او اسرائيلي لان الجمرة بتحرق مطرحها. الطفل في غزة او قانا لم يترك له الاسرائيلي متسعا من العمر ليعرف انه فيما كان يموت تحت الصواريخ كان هناك احد ما من جماعة القاتل يشعر بالاشفاق عليه. هذا مشكلة القاتل لا القتيل وهي لا تفيد الضحية بشئ. بل هي تفيد القاتل جدا امام الغرب بل والعرب كما يدل مقالك هذا حيث اننا اعجبنا بتأثر اسرائيلي او يهودي لموت اطفالنا.هذه كلها افلام شمعون بيريز ابو القنبلة النووية الاسرائيلية ومجزرة قانا الاولى. لا احد يتبكبك على ضحايانا مثله فينبهر العالم بانسانية اسرائيل والاموات يبقون امواتا ومثلهم يبقى الايتام. ولم اتطرق في ردي السابق الى ان ما هو اخطر من ذلك الاعجاب هو القبول بوجود شئ اسمه اسرائيل والاسرائيلي. اليهودي في كل ارجاء العالم شئ واسرائيل شئ اخر. لا مجال للاتفاق ولا للاعتراف باسرائيل والاسرائيلي اطلاقا. ولا مكان للحوار ولا للنقاش ولا للوجود والتواجد معه في عالم واحد. نورمان فينكلستين على راسي من فوق. ولكن ليس لانه ينتقد اسرائيل بل لانه يعيش في اميركا. اما من سرق ارضي ويريد ان يشتريني بشوية عواطف مصدية فيما صواريخه تسلخ جلد اطفالي، فبلاها احسن. ومنذ متى نحن نقبل اهانة من هذا الحجم؟ هل هناك ما هو ابشع من تعاطف القاتل مع الضحية؟ ذلك ليس تعاطف بل هو اساءة. نحن كعرب ومسلمين لا مشكلة لنا مع اليهود واليهودية. مشكلتنا مع اسرائيل. من يغادرها او ليس فيها عفارم عليه، ومن لا فنحن واياه والزمن طويل. وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/3/2014 1:54:29 PM

من الآخر إسرائيل ما بتفهم إلا بلغة القوة... وفلسطين لن تعود إلا عندما نكون أقوياء ونطردها من فلسطين طردة الكلاب. المفاوضات لكي تتخلى إسرائيل عن "فلسطين" مصغرة، دولة "منقوصة السيادة" متآكلة الحدود.. دولةغير مسلحة حارسة لأمن إسرائيل، هي مفاوضات مضحكة ولن تحقق سوى إضاعة الوقت. إسرائيل لا تفهم إلا بالضرب... واسألوا السيد/ نصر الله.

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مجهول - 8/2/2014 10:00:26 AM

عزيزتنا ضحى، شكرًا على هذه الإضاءة على الحركات الإسرائيلية المناهضة للحرب ومعك كل الحق بإنتقاد وسائل اعلامنا عمومًا لعدم نقلهم هذه الصورة ايضًا (يمكن الميادين هي الوحيدة التي لديها برنامج #فلسطين_تقاوم الذي يعرض يوميًا). ولكن يمكن بعض العربان بحاجة لإعادة تذكيرهم بوحشية هذا الكيان في زمن الخيانة وفقدان البوصلة. ويمكن ان يكون هذا التعتيم على هذا الجزء البسيط من الناس مفيد. واسمحي لي بأن اعتبر ان ليس هناك من "مواطن اسرائيلي"، وليس هناك من مدنيين في هذا الكيان ومن ضمنهم الأطفال الذين يُسقَون كره العرب منذ الصغر ليصبحوا جنودًا لا يعرفون الرحمة. في فلسطين هناك محتل، بغض النظر ان كان يحمل بندقية ام لا، وعليه ان يرحل أو أن يُقتل. ومن يعتبر نفسه ضد الحرب وبأن حكومته لا تمثله فليحرق جواز سفره وليعد الى موطنه الأصلي و"ما يربحنا جميلة تعاطفه" كما قال الأخ عمر مع تمييزنا بين الإسرائيلي و المواطن اليهودي في اي بلد. مع كل المودة والشكر، جاد

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
صورة المستخدم

مغتربه مغتربه - 8/1/2014 11:47:57 AM

ست ضحي تسلم يديك علي هذه المقاله. عندما اقرا ا او أشاهد إسرائيليين ويهود يحتجون علي جرائم حكوماتهم اشعر بسعاده لا توصف. نعم كل صوت يهودي او إسرائيلي ضد الأجرام بحق غزه بالأخص وبحق الفلسطينيين بشكل عام يساوي الف صوت عربي ، لان صرختهم تدوي بينما أصواتنا مهما علت تذهب مع الرياح. لماذا ؟ لان بيننا الكثير من الخونه. تحيه من القلب

اضف تعليق جديد
انقر للتصويت
صورة المستخدم
1500 حرف متبقي
شاركونا رأيكم