تجارة الأجنّة: فكّر فيها
إذا كانت ندوة «تجارة الأجنة وعولمة الأنساب» التي أقيمت مساء أول من أمس في فندق البريستول برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري، تفيد بشيء، فإنها تظهر أنّ النقاش حول الموضوع في لبنان لا يزال في مراحله البدائيّة، أو حتى ما قبل ذلك. اجتمع إلى طاولة الندوة التي ينظمها المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة RASIT، المديرة التنفيذية للأكاديمية الملكية الدولية للعلوم الأميرة نسرين الهاشمي مع النائب السابق، رئيس الهيئة الوطنية الصحيّة اسماعيل سكريّة والمحامية سوسن مراد. كلّ منهم اختار أن يتناول الموضوع من وجهة نظر مختلفة، بما أنّ تجارة الأجنّة قضيّة تطاول الطبّ كما المجتمع والقانون. قرّر المكتب الخوض في موضوع تجارة البويضات والمنويات والأجنة البشرية في المزاد العلني لأنها تجارة رائجة على نحو خطير في لبنان منذ العام 2000. مع ذلك غابت الدراسة العلمية أو حتى المعلومة عن كلمة الهاشمي التي كان من المفترض أن تضيء على الجانب العلمي، أمّا النائب سكريّة الذي تناول الجانب الاجتماعي من الموضوع فاكتفى بالتعبير عن أنّ هذه الأزمة الجديدة ما هي إلّا امتداد لسياسة الفساد المستشرية في البلد. فيما حاولت مراد أن تطرح قانوناً ينظّم ويرعى مراكز الإخصاب غير الطبيعية. لكن بالنسبة إلى بعض الحاضرين كان الكلام عن مشروع قانون، من دون العودة إلى المرجعيات الدينية، لا معنى له. فيما أشار آخرون إلى أنّ هناك قانوناً موجوداً بالفعل لتنظيم الموضوع وهو ذلك الصادر عن الأمم المتحدة ويحتاج إلى آلية تنفيذ في لبنان. لكن الهاشمي طمحت إلى أن يتمخّض عن هذه الندوة قانون مدني يراعي «الحلال والحرام» لدى الطوائف اللبنانية، فذكّرت البعض بقضية الزواج المدني في لبنان وتساءلت إن كان اللبنانيين سيتوجّهون أيضاً إلى قبرص من أجل التلقيح الاصطناعي. بالنسبة إلى الحاضرين، الفائدة الوحيدة من هذه الندوة، التي سجّل فيها غياب نقيب الأطباء ووزير الصحة أو حتى ممثلين عنهما، كانت في طرح الموضوع أمام الإعلام وليفكّر الناس بالموضوع!
(الأخبار)

مياه الصرف الصحي تجتاح الحوش

تشهد بلدة الحوش ــ راشيا ( نانسي رزوق) في البقاع الغربي، موجة غضب من أهالي البلدة بسبب تسرّب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي (المجاري) إلى الشوارع العامة للبلدة، من دون أن يعالج المسؤولون الأزمة حتى الآن. وعبّر سكان من البلدة في حديثٍ مع «الأخبار» عن استيائهم من عدم اصلاح الشبكة منذ شهر تموز الماضي. وأكد الأهالي أن «الرائحة الكريهة المنبعثة من المجارير تضر بصحة أطفالهم، فضلاً عن الحشرات الموجودة بكميات هائلة جراء انبعاث الرائحة »، مناشدين المعنيين «إصلاح الشبكة بأسرع وقت ممكن لما تسببه من أضرار بيئية وصحية خصوصاً أن تسرب المجارير لا يبعد عن المنازل أكثر من 5 أمتار». والأهم من ذلك، هو إشارة سكان البلدة إلى «اقتراب المجارير من بئر المياه التي تروي أبناء البلدة »، علماً أن مسؤولاً واحداً لم يبادر بعد لحل الأزمة، ما يظهر «تقصيراً من البلدية »، برأي الأهالي.

35 ألف حالة «الزهايمر» في لبنان

أعلنت الطبيبة رندة شويري خلال ندوة نظمتها جمعية «صوت الطفل» حملت عنوان «فهم داء الإلزهايمر ومعالجته وتأثيره النفسي على العائلة والاطفال» في بيت الطبيب، أن «الإلزهايمر» هو «عدم التميييز والتركيز وفقدان الذاكرة وأخذ المبادرة، وفقدان العامل الفكري»، مشيرةً إلى وجود «35 الف حالة الزهايمر و 35 مليون حالة في العالم». وأشارت شويري إلى أن «علاج المريض يمثّل عبئاً اقتصاديا، ففي فرنسا يكلف 4000 يورو في الشهر، وفي لبنان نحو 2000 يورو». وعزت الطبيبة أسباب النشاف المؤدية إلى الإصابة بالمرض إلى «الضغط، السكري، التدخين، الكولسترول، البدانة، كما أن الاصابة به متوازية بين المرأة والرجل».

اتحاد العاملين في الأونروا يعتصم أمام جل البحر

رفض اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيينين (الأونروا) «السياسة الجديدة التي تمارسها ادارة الموارد البشرية في الرئاسة العامة من خلال خرقها للقوانين والأنظمة واتباع سياسة جديدة لنظام الترقيات». وأكدوا العدل والمساواة بين جميع العاملين، مساواة مديري المدارس بزملائهم في الضفة الغربية وقطاع غزة ومديري التعليم بزملائهم في الضفة الغربية». وطالبوا خلال اعتصامهم أمس، أمام مقر الوكالة في جل البحر ـــــ صور «بإنصاف المعلمين الثانويين اسوة بزملائهم في الدولة المضيفة» مناشدين الادارة «إعادة توصيف وظيفة الموجهين التربويين وانصافهم والتأكيد على دورهم الاساسي في تطوير الاوضاع التعليمية في المدارس، وإنصاف كتبة التعليم والشؤون والسكرتيريا في المناطق، اضافة الى انصاف رؤساء الاقسام في معهد سبلين واستكمال تنفيذ ما اتفق عليه مع ادارة الاونروا في ورشة اعادة توصيف الوظائف والاصلاح في قطاع الصحة».