… وفي شهر «أيلول» مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس بنات
1987. يومذاك، كان الحجر وانتفاضة فلسطين الأولى. بعد ذلك بسنواتٍ قليلة، ستأتي انتفاضة «أصحاب الحجارة» الثانية. سيحدث أن يحمل أصغر الشهداء، محمد جمال الدرة، وجعه إلى الله، يشكو له ظلم عدوٍ قتله بدمٍ باردٍ في حضن والده. ستمرّ السنوات ـ المثقلة بأسماء رحلت هي الأخرى إلى الآن ـ وستبقى صورة محمّد، أيقونة فلسطينية، نتذكّرها كلما رأينا طفلاً شهيداً.
اليوم، تبشّرنا فلسطين بانتفاضتها الثالثة. تغني ذاكرتنا بأيقوناتٍ جديدة، فادي علّون، مهنّد حلبي، ضياء التلاحمة، حذيفة سليمان. وغيرهم من الذين سنقول عنهم يوماً ما، كانوا رمز تلك الانتفاضة. وربّما، في «الرابعة» الآتية لا محالة، سنعيد رسم وجوههم ووجوه جميلاتٍ حملن حجراً أو سكيناً للدفاع عن أرضهنّ. وسنقول أيضاً أن «سيلفي» المقاومة ولدت ذات أيلول.
اليوم، تبشّرنا فلسطين بانتفاضتها الثالثة. تغني ذاكرتنا بأيقوناتٍ جديدة، فادي علّون، مهنّد حلبي، ضياء التلاحمة، حذيفة سليمان. وغيرهم من الذين سنقول عنهم يوماً ما، كانوا رمز تلك الانتفاضة. وربّما، في «الرابعة» الآتية لا محالة، سنعيد رسم وجوههم ووجوه جميلاتٍ حملن حجراً أو سكيناً للدفاع عن أرضهنّ. وسنقول أيضاً أن «سيلفي» المقاومة ولدت ذات أيلول.