علمت «الأخبار» أن اتصالات تجري بين المعنيين في شأن صفقة تبادل تتعلّق بالجنود اللبنانيين الرهائن لدى جبهة النصرة، قد تجري خلال ساعات. وأوضحت مصادر متابعة أن صفقة التبادل وصلت إلى مراحلها الأخيرة، «لكن لا يمكن القول إنها انتهت، وهي لا تزال بحاجة إلى بعض التفاصيل لإنجازها».ويرجح أن تتضمّن المرحلة الأولى من الصفقة، الإفراج عن موقوفات في السجون اللبنانية، بينهنّ سجى الدليمي (طليقة أمير «داعش» أبو بكر البغدادي)، وجمانة حميّد (التي أوقفت وهي تقود سيارة مفخخة). وقد أكد أحد المقربين من «النصرة» أن الصفقة دخلت مراحل التنفيذ النهائية، وستبدأ بالإفراج عن نساء من السجون اللبنانية. وذكر صاحب حساب على «تويتر» باسم أبو الزبير اللبناني، مقرّب من جبهة النصرة، أن تنفيذ عملية التبادل الصفقة بدأ بالفعل.
في المقابل، تحدّث مصدر من «تنظيم القاعدة» عن شمول الصفقة «إخراج جرحى تابعين للتنظيم، ولأحرار الشام من ريف دمشق إلى تركيا عبر مطار بيروت».
يذكر أن هذه الصفقة تشمل الجنود الرهائن لدى «جبهة النصرة»، في حين يبقى مصير الرهائن لدى «داعش» مجهولاً.

(الأخبار)