«الزنكي» ذبَحَت.. حقّاً ذبَحت

  • 0
  • ض
  • ض

راجت خلال اليومين الأخيرين معلوماتٌ متضاربة عن شخصيّة «ضحيّة الاعتدال» التي قضَت نحراً بسكاكين «حركة نور الدّين زنكي» في حلب. وتناقلت مواقع وصفحاتٌ مُعارضة أنباء مفادُها أن الضحيّة عبد الله العيسى ليس طفلاً، وأنّ عمره 19 عاماً، وعائلته من سكّان مدينة حمص.

وبرّرت المصادر مظهر الضحيّة الذي لا يتناسب مع العمر المفترض (19) بأنّه مصابٌ بمرض الثلاسيميا (الذي يؤدّي أحياناً إلى تأخّر البلوغ). وأُرفقت المعلومات المتداولة بصورة لـ«وثيقة» تُفيد بأنّ العيسى «متعاقد مع القوى الجويّة». وكانت مصادر «لواء القدس» الفلسطيني قد قالت في وقت سابق إنّ «التقصّي أثبت أن عمر الطفل عبد الله عيسى 12 عاماً، ويعيش مع عائلته في حي المشهد في حلب». أمّا الحقيقة الثابتة التي لم تتضارب الأقوال بشأنها (لأنّها وُثقت بالصوت والصورة) فخلاصتُها أنّ «فصيلاً معتدلاً» مدعوماً بشكل علنيّ من الولايات المتحدة قد نفّذ عمليّة ذبح إرهابيّة. وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قد أعلن أنّ بلاده «ستعيد النظر في دعم «حركة نور الدين الزنكي» حال إثبات صحة الأنباء عن قيام مسلحين من الحركة بذبح طفل في سوريا». فيما اعترفت «الحركة» بالجريمة واعدةً بـ«محاسبة مرتكبيها».

0 تعليق

التعليقات