ولفت في مؤتمر صحفي، إلى أن «عملية تحرير مدينة الموصل مسألة وقت فقط، أما محافظة نينوى فقد تم تحرير أغلبها، عملياً»، موضحاً أن «العمليات العسكرية تراعي بشكل كبير مسألة خروج المدنيين».
ميدانياً، تواصل القوى العراقية المختلفة عملياتها العسكرية في الموصل ومحيطها. وبعد هدوء حذر خيّم على معظم جبهات المدينة، عادت القوات إلى تسخينها، إثر اقتحامها لحي السلام، في المقطع الشرقي للموصل.
تتجه بغداد لتحديد منتصف أيلول 2017 موعداً لإجراء انتخابات المحافظات
وتمكّنت القوات أمس، من استعادة حي الشهداء، شمال شرقي الموصل، فيما نقلت مواقع إخبارية عراقية، عن مصادر محلية، أن «مسلحي داعش بدأوا يوم الثلاثاء (أمس) بحرق كميات كبيرة من إطارات السيارات داخل الموصل في مسعى لحجب الرؤية عن طائرات التحالف الدولي»، في وقتٍ تمكّنت فيه قوات «الحشد الشعبي»، أمس، من استعادة كامل قرية عبطة الجنوبي، غربي الموصل، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي «داعش».
بدوره، أكّد نائب القائد العام لقوات «التحالف الدولي» الجنرال سكوت إيفلاند، أن تنظيم «داعش» قد نقل دفاعاته الأمامية من غرب الموصل إلى شرقها، في سياق المعارك القائمة، مشيراً إلى أن «مسلحي داعش كان لديهم متسع من الوقت للإعداد، وهذا جعلها معركة كبيرة... وستحتاج لوقت طويل».
وفي السياق، وصف رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم أمس، إعادة إعمار الموصل بـ«المهمة الوطنية السامية»، داعياً إلى «ضرورة الاهتمام العملي بأفكار وأوراق مشاريع طرحتها شخصيات ثقافية، واجتماعية موصلية تهدف إلى تعجيل عودة الحياة الطبيعية والسلم الأهلي والازدهار الاقتصادي والثقافي إلى المدينة بعد تحريرها من قبضة داعش».
سياسياً، تتجه الحكومة العراقية لتحديد منتصف شهر أيلول من العام القادم موعداً لإجراء الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات)، بدلاً من شهر نيسان، باستثناء محافظة نينوى مع توقع استمرار العمليات العسكرية حتى ذلك الوقت. وشملت التعديلات الأخيرة على قانون «انتخاب مجالس المحافظات» تقليصاً لأعضاء المجالس المحلية إلى النصف، وإلغاء مجالس الناحية فقط دون الأقضية.
(الأخبار)