تميّز عمرو دياب عن غيره من النجوم العرب بإطلالاته التلفزيونية والاعلامية النادرة. فقد إتخذ النجم المصري منذ إنطلاقته، قراراً بالابتعاد عن الأضواء والتفرّغ لعمله ونجاحاته فقط. لكن تلك المعادلة تغيّرت هذا العام بشكل ملحوظ، وتصدّرت نشاطاته وإطلالاته الصفحات الأولى.
في الصيف الماضي، تبدّلت أوضاع صاحب أغنية «قمرين»، وبدأ بالظهور في مناسبات عدّة، ليعلن عن جملة نشاطات له. أمس فجّر النجم قنبلة عندما نشر على تويتر صورة (الصورة) له إلى جانب شريف خالد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة «تواصل»(استحوذت مؤخراً على أسهم قناة «الحياة»)، معلناً عن برنامجه الذي سيبصر النور في تشرين الاول (أكتوبر) 2018. لم يعط النجم أيّ تفاصيل حول مشروعه المنتظر إن كان برنامج إكتشاف مواهب أو إستقبال ضيوف، بل إكتفى بالإعلان عنه. على الضفة نفسها، من المعروف أن عمرو لا يلبّي أيّ مقابلات تلفزيونية، أو يحلّ ضيفاً على برنامج يعرض على الشاشة، والسبب الرئيس هو المبلغ المادي الكبير الذي يطلبه لقاء إطلالته. لذلك فور إعلانه عن برنامجه على «الحياة»، بدأت التحليلات حول المبلغ الذي سيتقاضاه جرّاء حضوره أمام الكاميرا. مع العلم أن عمرو لم يخض تجربة التقديم التلفزيوني إلا مرة واحدة عام 2008 عندما شارك في برنامج «الحلم» الذي تكون من 16 حلقة قدم خلالها مسيرته بشكل سردي. يُذكر أن نجم «نور العين» أعلن سابقاً أنه سيلعب بطولة فيلم «الشهرة» الذي يكتبه السيناريست تامر حبيب ويعرض العام المقبل أيضاً.