رغم إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس «عاصمة لإسرائيل»، وتأكيد ذلك مرة أخرى عبر نائبه مايك بنس، من على منصة الكنيست في القدس المحتلة، نقل موقع صحيفة «معاريف» عن الملك الأردني عبد الله الثاني، قوله إنه بعد «أزمة السفارة وعاصفة القدس، يفضل رؤية نصف الكأس الممتلئ في العلاقات مع إسرائيل»، وفي مساهمتهم في دفع العملية السياسية.
وأضاف عبد الله للصحيفة الاسرائيلية أن «استئناف المفاوضات مرتبط بحسن النية التي يظهرها الطرفان، رغم إعلان القدس عاصمة لإسرائيل»، مشدداً على أنه «يفضل أن يبقى متفائلاً». في الوقت نفسه، دعا وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، عبر «معاريف» نفسها، إلى «انتظار المبادرة الأميركية... إذا ما كان فيها عناصر مقبولة لدى الطرفين، سيكون بالإمكان استئناف المفاوضات رغم الأزمة الحالية حول إعلان الرئيس ترامب».
(الأخبار)